أخبار

مؤتمر مصالحة في الصومال في 16 نيسان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو، بيداوة (الصومال): أعلن الرئيس الصومالي عبد الله يوسف امام البرلمان المنعقد في بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) أن مؤتمر المصالحة الصومالية سيفتتح في 16 نيسان/ابريل في مقديشو. وقال يوسف "اود أن اعلن ان مؤتمر المصالحة سيعقد في مقديشو في 16 ابريل ويستمر لمدة شهرين".

واضاف ان "ثلاثة الاف شخص من الصومال وخارجها سيشاركون في المؤتمر" من دون ان يوضح ما اذا كان ممثلو المحاكم الاسلامية الذين كانوا يسيطرون على قسم كبير من وسط وجنوب البلاد، مدعوون للمشاركة فيه.

وتحت الضغط الدولي اعلن الرئيس الصومالي في 30 كانون الثاني/يناير انعقاد مؤتمر وطني للمصالحة من دون ان يحدد التاريخ ولا المكان موضحا انه سيجمع بالخصوص "اعيان القبائل والشخصيات المحترمة ورجال الدين وقدماء رجال السياسة" دون ان يذكر اسماءهم.

ومنذ سقوط المحاكم الاسلامية في نهاية السنة الماضية ومطلع الجديدة، تحاول الحكومة الصومالية بدعم الجيش الاثيوبي بسط نفوذها في البلاد لا سيما العاصمة مقديشو التي تشهد هجمات منتظمة منذ كانون الثاني/يناير. ويرى المجتمع الدولي ان الحوار مع كافة الاطراف الصومالية بمن فيها الاسلاميون هو الحل الوحيد لإرساء سلام دائم في هذا البلد الفقير الواقع في القرن الافريقي والذي تجتاحه حرب اهلية منذ 1991.

وصول مجموعة اولى من الضباط في اطار قوة السلام الى الصومال

من جهة ثانية افادت مصادر عدة ان مجموعة اولى من الضباط مؤلفة من نحو ثلاثين اوغنديا وصلت اليوم الى بيداوة (250 كيلومترا شمال غرب مقديشو) استعدادا لنشر قوة سلام افريقية في الصومال. وقال مساعد مدير شرطة بيداوة طالبا عدم الكشف عن هويته في اتصال مع وكالة فرانس برس من مقديشو "وصل نحو ثلاثين اوغنديا غالبيتهم من الضباط الخبراء الى بيداوة". واوضح ان "مسؤولين حكوميين كانوا في استقبالهم في المطار الذي اغلق".

واكد مسؤول حكومي في بيداوة حيث مقر البرلمان الصومالي لوكالة فرانس برس وصول هذه القوة. واضاف ان "الاسلاميين حذروا من انهم سيشنون هجمات على جنود حفظ السلام لذا فاننا نتخذ اجراءات امنية". وستتشكل طلائع قوة الاتحاد الافريقي في الصومال من عسكريين اوغنديين ينتظر وصولهم في اذار/مارس.

سقوط قتيلين في كمين استهدف مدير ميناء مقديشو

ميدانيا افاد شهود عيان ان مسلحين مجهولين نصبوا صباح الخميس كمينا لموكب مدير ميناء العاصمة الصومالية متسببين في تبادل اطلاق نار اسفر عن سقوط قتيلين. وصرح شاهد لوكالة فرانس برس طلب عدم كشف هويته ان "عناصر ميليشيا نصبوا كمينا لمدير ميناء (مقديشو عبدي جدوع) وقتلوا احد حراسه الشخصيين. واطلق حراسه بدورهم النار فقتلوا احد المهاجمين".

واكد حراس جدوع وقوع الكمين وحصيلته لكن لم تتوفر في الحين معلومات حول احتمال سقوط جرحى. وقال احد الحراس لفرانس برس "وقعنا في كمين عندما كنا عائدين الى المنزل (في جنوب مقديشو). لا اعلم ما السبب لكن ذلك يندرج في اطار هجمات حرب العصابات".

وشهدت العاصمة الصومالية الاسبوع الماضي اعنف مواجهات منذ نهاية السنة الماضية مع سقوط المحاكم الصومالية التي كانت تسيطر على قسم كبير من وسط وجنوب البلاد.

وتستهدف الهجمات التي يشنها مسلحون مدججين بالسلاح مجهولي الهوية، القوات الحكومية الصومالية والسلطات السياسية والجيش الاثيوبي الذي يدعم المؤسسات الصومالية الانتقالية. وتقول الحكومة الصومالية ان الميليشيات الاسلامية التي هددت بشن حرب عصابات هي التي تشن هذه الهجمات. ومنذ مطلع السنة سقط ستون قتيلا معظمهم من المدنيين في مقديشو في مواجهات بين مسلحين والقوات الصومالية والاثيوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف