مشرف: باكستان ستفرض على الاسلاميين الأجانب الرحيل من البلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد، موسكو: نقلت وكالة الاعلام الباكستانية الرسمية الخميس عن الرئيس برويز مشرف انه سيتعين على الناشطين الاسلاميين الاجانب المرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان مغادرة المنطقة القبلية الحدودية مع افغانستان. واعلن الجنرال مشرف في اجتماع عقده الاربعاء في ولاية السند الجنوبية ان "هؤلاء الاشخاص القادمين من الخارج يعيشون في الجبال ويزرعون الارهاب ليس في باكستان فحسب بل في العالم اجمع".
وتابع الجنرال الذي نقلت تصريحاته وكالة اي.بي.بي الباكستانية "انهم يعرضون باكستان الى الخطر". واضاف "على هؤلاء الاشخاص ان يرحلوا والا فاننا سنرغمهم على الرحيل" مشيرا الى ان نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي زار اسلام اباد الاثنين دعا الى بذل المزيد في مكافحة ناشطي طالبان في باكستان.
واكد مشرف الذي نجا شخصيا من ثلاثة اعتداءات على الاقل منذ توليه السلطة في تشرين الاول/اكتوبر 1999 "علينا ان نتصدى لهذه النزعة الى التطرف والا ستصبح البلاد غير قادرة على التقدم والتنمية".
ومنذ بداية العملية العسكرية ضد المتمردين الاسلاميين في المناطق الحدودية في تشرين الاول/اكتوبر 2003 اعلنت باكستان انها قتلت او اسرت نحو الف ناشط في حين خسرت 700 جندي. وفي ايار/مايو 2005 ثم في ايلول/سبتمبر 2006 تم توقيع اتفاقات سلام بين اسلام اباد وناشطين اسلاميين لكن السلطات الافغانية والاميركية أدانتها واعتبرت انها تفتح المجال امام نشاطات طالبان على طرفي الحدود.
زعيم القاعدة يحيا ويقيم الاتصالات مع زعماء حركة طالبان
من جهة ثانية أعلن أحد قادة حركة طالبان المدعو ملا داد الله في النشرة الإخبارية على قناة التلفزيون الرابعة البريطانية أن أسامة بن لادن يحيا ويقيم الاتصالات مع زعماء حركة طالبان المتشددة. وعلى حد قوله يختبئ قائد تنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة جبلية على حدود باكستان وأفغانستان ولا يلتقي سوى بأنصاره المقربين. وقال عضو حركة طالبان: "إننا نلتقي مرات نادرة فقط من أجل مشاورات مهمة. يصعب اللقاء بأسامة بن لادن اليوم ولكننا نعرف أنه يحيا".