قتلى في مواجهات بين إحدى القبائل وقبيلة الرئيس صالح في صنعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء: بعد انتهاء المهلة التي أمهلتها قبيلة آل عواض في محافظة البيضاء للحكومة اليمنية اليوم ، شهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اليمنية صنعاء مواجهات مسلحة بين قبيلة آل عواض وقبيلة سنحان التي ينتمي إليها الرئيس علي عبدالله صالح والتيأسفرت عن مقتل اثنين من قبيلة سنحان وجرح آخرين فيما جرح اثنان من قبيلة آل عواض.
وعلمت إيلاف أن الرئيس علي عبدالله صالحطلب بتحييد القوات المسلحة والأمن عن أي منازعات بين قبيلته وقبيلة آل عواض، مشددًا على أن يأخذ القانون مجراه في حل الإشكال الذي وقع الأسبوع قبل الماضي باعتداء مجموعة من قبيلة سنحان على أحد أفراد قبيلة آل عواض وقتلوا ابنه البالغ 11 عامًا ومحاولة قتل والده الذي يرقد حاليًا في العناية المركزية. وكانت قبيلة آل عواض أمهلت الحكومة أسبوعًا واحدًا انتهي اليوم "الخميس" لإحضار القتلة وقالت إن عضوًا برلمانيًا واحدًا مشائخ قبيلة سنحان يرعاهم.
وقال البيان الذي حصلت إيلاف على نسخة منه: "يعلم الجميع من أبناء وطننا الحبيب بأن قبيلة آل عواض مع قبائل البيضاء وكافة قبائلالوطن وأحرارها قدمت المئات من خيرة أبنائها الشهداء من أجل الثورة وأهدافها التي من أولويّاتها إقامة حكم عادل في دولة نظام وقانون يتساوي الجميع أمامه وظلّت تناضل ولازالت من أجل ترسيخ هذا المبدأ السامي. ولكن للأسف الشديد إن هنالك عصابات تحاول أن تجعل قانون النظام بعيد المنال وأن تكون الفوضى هي القانون الحقيقي الذي يحكم البلاد. وكانت آخر تلك العصابات عصابات نهب وسلب مسلحة يرعاها شيخ كبير من قبيلة سنحان وهو عضو في مجلس النواب، إضافة إلى قائد عسكري كبير في المنطقة الشرقية. تمنعنا غيرتنا الوطنية، وبلادنا تتعرض إلى حركة تمرد في الشمال، منأن نذكر اسمه حتى لا تمس المؤسسة العسكرية اليمنية الباسلة بأي نوع من أنواع الإحباط.
وواصل البيان "إلا أن المؤسف في الأمر أن تكون هذا العصابة ومن يقف ورائها ينتمون إلى واحدة من قبائل اليمن الكريمة التي أنجبت رجال وقادة عظام على رأسهم القائد الرئيس علي عبد الله صالح وأخيه القائد محمد عبد الله صالح رحمه الله تعالى وآخرين وما شأن تلك العصابة وذلك الشيخ وذلك القائد العسكري إلا أن يسعوا بأعمالهم تلك ليشوهوا صورة قبيلتهم ورموزها الوطنية ولا شك أن هنالك من هو على شاكلتهم من تلك القبيلة إلا أن أغلب مشائخ وأبناء هذه القبيلة ليسوا براضيين على أعمال تلك العصابات وإن كانوا لا يستطيعون إيقافهم.
وقد وصلت الجرأة بهذه العصابة المارقة أن تنتهك الحرمات وتقوم بالمحرمات وكان آخرها قتل الطفل طه محمد العواضي الذي لم يتجاوز عمره 11 عاما قرب منزله وهو عائد من مدرسته مفعم بالأمل وآمن على أساس القانون والنظام الذي ضحت قبيلته من أجله وبعدها حاولوا أن يقتلوا والده الذي يرقد حاليا في العناية المركزة كما أصابوا شخص آخر.
وإن آل عواض وهم يتألمون لهذا الحادث الجلل الذي يتنافى مع كل القيم والأخلاق الإنسانية ويخالف طباع الرجال إضافة إلى انه ليس من عادات وأسلاف قبائل اليمن , ليضعوا هذا البيان للرأي العام للتوضيح وليس من أجل استغلال المواقف ,أو تسييسها وليعلم الجميع بأنه قد أمهلوا أجهزة الأمن أسبوعا كاملا يبدأ من يوم الخميس الموافق 22/2/2007م من أجل إحضار عصابة ممثل سنحان بمجلس النواب إلى العدالة لينال القتلة جزاء ما صنعوه مع العلم بأن الجريمة حدثت ظهر يوم الأحد 18/2/2007م وإلا فإن القبيلة (آل عواض) تعلن للجميع بأنها سوف تتعامل بقانون البلاد (الحقيقي) الذي تعرفه العصابة وشيخها جيدا.
واستدركت قبلية ال عواض أنها بعودتها إلى قانون البلاد الحقيقي "حد تعبيرها" أي الثار فإنها ستكون حينها مضطرة اضطرارا لا اختيار ثأر للدماء البريئة التي سفكت ولأجل الحرمات المنتهكة والجزاء من جنس العمل إن لم يكن أشد.ثم أورد البيان 17 اسما لمن سماهم بالعصابة الذين قال أنهم جاءوا في ثلاث سيارات من أجل قتل الطفل ووالده ، مشيراً إلى أنهم جميعاً ممن سكان مدينة صنعاء ماعدا خمسة منهم يسكنون قرى مديرية سنحان "جنوب شرق صنعاء". مختتما بقوله تعالى "ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا" صدق الله العظيم ، وصورة مع غير التحية لوزارة الداخلية.