موسكو: الدرع الأميركي المضاد للصواريخ قد يزعزع استقرار أوروبا

تعاون بين اميركا وروسيا بشان ايران موسكو: تعتبر وزارة الخارجية الروسية أن خطط واشنطن الرامية إلى إنشاء القاعدة الأوروبية المضادة للصواريخ لا يمكن تفسيرها إلا كتغيير جوهري لبنية التواجد العسكري الأميركي في أوروبا. وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر غروشكو أمام الصحفيين في موسكو في معرض تعليقه على مخططات الجانب الأميركي لنشر عناصر من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في بولندا وتشيكيا "أننا لا نستطيع إلا أن نرى بوضوح الجهود المتواصلة الرامية إلى إضفاء البعد الإستراتيجي على القوات الأمريكية في هذه المنطقة".

وأكد أن روسيا سوف تأخذ بالحسبان مخططات الولايات المتحدة في المجال العسكري - السياسي وفي البناء العسكري العملي. ونوه بأن تردي المناخ الدولي في حال غياب الجو من الصراحة والثقة في مجال الدفاع المضاد للصواريخ سوف يمس مصالح مجموعة كبيرة من الدول. وقال غروشكو "لا يجوز ضمان الأمن الذاتي عن طريق إثارة قلق البلدان الأخرى على أمنها". كما عبر عن مخاوفه من احتمال وقوع أوروبا "في فخ منطق الحرب الباردة عندما أدى ظهور سلاح إلى ابتكار سلاح مضاد وهلمجرا في الخط الصاعد الحلزوني، كما هو معروف".