أخبار

تشيني: العراق حقيقة محرجة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك




واشنطن: صرح نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ليل الخميس الجمعة في واشنطن ان العراق اصبح الجبهة الحاسمة في الحرب على الارهاب، مؤكدا ان هذا الامر "حقيقة محرجة"، في اشارة الى الفيلم الذي قدمه سلفه الديموقراطي آل غور حول الاحتباس الحراري. وقال تشيني خلال اجتماع لجناح المحافظين في الحزب الجمهوري "من المفيد ان نذكر شئنا ام ابينا بان العدو الذي ناوجهه في الحرب على الارهاب جعل العراق الجبهة الرئيسية في هذه الحرب". وانتقد تشيني الديموقراطيين لمعارضتهم الاستراتيجية الجديدة في العراق.
وقال "اذا اردنا استخدام عبارة شعبية نقول انها حقيقة محرجة. حسب قاموس (اسامة) بن لادن انتصار في بغداد سكون انتصارا للولايات المتحدة وخسارة في العراق ستشكل فشلا للولايات المتحدة". وتابع ان "دعم الحرب على الارهاب لا معنى له بدون دعم لاي مكان يقاتلنا فيه الارهابيون".

البنتاغون يرى انه من المبكر جدا الحكم على الاستراتيجية الجديدة في العراق

وعلىصعيد متصل صرح مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان المؤشرات الاولى تكشف ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق جيدة لكنهم اكدوا انه من المبكر جدا الحكم على هذه الخطة بعد ثلاثة اسابيع على اطلاقها. وقال الرجل الثاني في البنتاغون غوردون انغلاند خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ "استنادا الى تقارير العاملين على الارض، اعتقد انهم يرون انه من المبكر جدا الحديث عن اي نتائج لاننا لا نزال في البداية".

لكن انغلاند اشار خلال جلسة الاستماع امام لجنة الميزانية الى "معلومات عن انخفاض عدد عمليات القتل الطائفية". من جهته، قال الادميرال ادموند جامباستياني نائب رئيس اركان الجيوش الاميركية، ان الادارة الاميركية لا تستطيع الاعتماد على "ارقام تتعلق باسبوع او اسبوعين لتحديد الاتجاه الشامل للوضع". واضاف "لكننا نرى مع ذلك ان عمليات القتل المذهبية في تراجع وهذا امر اساسي"، معبرا عن امله في "استمرار هذا الاتجاه الذي لا نستطيع انه الاتجاه الحقيقي حتى الآن". واكد جامباستاني انه تحدث الاربعاء الى قائد القوات الاميركية في العراق اللفتنانت جنرال ديفيد بتراوس الذي "اكد تراجع القتل الطائفي".


وتابع ان "هناك نقطة اخرى ايجابية مهمة واؤكد انها مهمة، وهي ان حركة النزوح من بغداد مثلا وفي جميع انحاء البلاد، تراجعت ايضا". واعلن الجيش الاميركي في السابع من شباط/فبراير الماضي ان الخطة الامنية الاميركية العراقية تهدف الى توفير الامن في بغداد بينما تقضي الاستراتيجية الجديدة التي اعلنها بوش بنشر 21500 جندي اضافي قي العراق.


من جهة اخرى، صرح السناتور الديموقراطي جاك ريد اثر اجتماع مغلق مع وزير الدفاع روبرت غيتس ورئيس اركان الجيوش الاميركية بيتر بايس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس "اننا في بداية عملية صعبة جدا". اما الجنرال بايس فقد قدم بعض الايضاحات التقنية مؤكدا ان الخطة ستنفذ بكاملها كما هو مقرر. وتحدث الجنرال بايس عن التعزيزات العراقية، قائلا ان "سبعة من اصل تسعة افواج وعدت بها الحكومة العراقية، تنتشر في بغداد حاليا وتعمل مع قوات التحالف العمل".


واضاف ان "الفوجين المتبقيين ينتشران على تخوم بغداد ويتلقون المرحلة الاخيرة من التدريبات وسيلتحقان بالافواج الاخرى خلال فترة تتراوح بين سبعة وعشرة ايام". وحول القوات الاميركية، قال الجنرال بايس ان "اثنين من اصل خمسة الوية اميركية ينتشران في بغداد والثلاثة الباقون سينتشرون تدريجيا بمعدل فوج واحد في آذار/مارس ونيسان/ابريل وايار/مايو كما هو مقرر".
واوضح السناتور ريد وهو احد المتحدثين الرئيسيين باسم الديموقراطيين في المسائل الدفاعية، ان الديموقراطيين لم يبلوروا بعد خطتهم للاعتراض على الاستراتيجية الجديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف