الدفاع الألمانية تعترف بصعوبة انقاذ طياريها من الأسر في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وجاء اعتراف الدفاع الألمانية في سياق رد الوزارة على ما أشارت اليه كتلة الحزب الليبرالي المعارض النيابية، حول عدم جهوزية فرق الانقاذ والبحث الأميركية والكندية والتي تعرف بـCSAR للقيام بعمليات انقاذ في حال تعرضت طائرات "تورنادو" لهجمات. سيتأخر وصول الطوافات التي تقوم بمهمة الانقاذ والبحث إلى أفغانستان لأسباب تتعلق بالتسليم، الأمر الذي يفاقم المخاوف من مخاطر تعرض طائرات "التورنادو" الألمانية الصنع خلال خدمتها في أفغانستان لصواريخ أرض جو تستخدمها قوات طالبان او غيرها، وبالتالي عدم توفر الامكانية التقنية لانقاذ الطيار الألماني من الوقوع في الأسر.
واعترف وزير الدفاع الألماني فرانس يوزف يونغ بشكل غير مباشر بهذه المشكلة حين قال في حديث مع نواب من الحزب الليبرالي إن عدد الطائرات والطوافات المتوفرة لدى فرق الانقاذ والبحث الأميركية والكندية - وهي قوة مندمجة مع القوات متعددة الجنسيات (إيساف) وتشارك في مخططاتها - قليل جدا.
وتشير المعلومات إلى أن تسليم الطوافات التي تحتاجها فرق الانقاذ CSAR من طراز NH90 وتتحمل تكاليفها ألمانيا قد يتأخر لسنوات عدة، لعدم وجود عقد نهائي مع شركة Eurocopter الأوروبية التي تصنع هذه الطوافات.
يذكر ان مجلس النواب الاتحادي رفض في العام 2002 أول عقد بيع مع الشركة، ثم وجدته وزارة الدفاع الألمانية عام 2003 باهظ الثمن وستواصل المفاوضات هذا العام من اجل سعر افضل واذا ما سار كل شيء على ما يرام ستسلم اول طوافة عام 2011.