أردوغان يؤكد للمالكي دعم تركيا لمؤتمر بغداد الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاعدة تهدد بإعدام 18 شرطيا بينهم ضابط كبير
أردوغان يؤكد للمالكي دعم تركيا لمؤتمر بغداد الدولي
بيان صحافي
أجرى رئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب أردوغان إتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي صباح اليوم الجمعة. وجرى خلال الإتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات إلى جانب الحديث عن تطورات الأحداث في المنطقة. وأكد رئيس الوزراء التركي دعمه للمؤتمر الدولي المزمع عقده في بغداد في العاشر من الشهر الجاري وإعتبره خطوة إيجابية لتحقيق الأمن والإستقرار في العراق.
وكان العراق وجه دعوات رسمية إلى دول الجوار الإقليمي ومصر والدول الخمس الدائمة العضوية و الأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية امس الاول لحضور المؤتمر الذي "يهدف إلى دعم العملية السياسية وجهود حكومة الوحدة الوطنية في تثبيت الأمن والإستقرار بما يساهم في تكريس الوفاق الوطني في العراق".
بغداد: قتل 8 عناصر للقاعدة متورطين بتهريب أسلحة
مسيرة مليونية الى كربلاء لاربعينية الامام الحسين
طوق امني ومسح للمتفجرات و8 الاف عسكري
علاوي يدعو إلى جبهة عريضة تنقذ العراق
العرق قد ينشر فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ب)
وفي وقت سابق أكد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي أن مسؤولين من دول الجوار العراقي سينضمون الى مبعوثين من أميركا وبريطانيا في اجتماع يعقد في العاصمة بغداد لمناقشة سبل القضاء على العنف الذي يعصف بالعراق. وقال إن الاجتماع سيكون فرصة للقوى الغربية والإقليمية بما في ذلك ايران وسورية والتي تجادلت طويلا بشأن العراق، ان تحاول تخطي بعض خلافاتها. وقال زيباري في حديث هاتفي من الدنمارك التي يزورها، ان العراق يأمل في ان تكون هذه محاولة لإذابة الجليد حتى تعقد اجتماعات أخرى في المستقبل. وأبدى أمله في ان يتحول العراق من قضية خلافية الى قضية توحد ما بين الأطراف. واضاف أن نواب وزراء الخارجية أو مسؤولين كبارا من الدول المجاورة للعراق سيشاركون في اجتماع بغداد. وذكر أن سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الموجودين في بغداد، أكدوا مشاركتهم في الاجتماع.وعما اذا كان الأمر سينتهي بأن يعقد مسؤولون اميركيون اجتماعات منفصلة مع الايرانيين والسوريين فقال زيباري "نريد ان نضعهم" جميعا في قاعة واحدة ثم تستكشف بعد ذلك الاحتمالات الاخرى".
تهديد بقتل 18 موظفا في وزارة الداخلية
اعلن تنظيم سني مسلح اليوم مسؤوليته عن عملية خطف 18 موظفا حكوميا في العراق ردا على عملية الاغتصاب قيل ان سيدة عراقية تعرضت لها من قبل رجال شرطة بحسب بيان وصور بثت على أحد المواقع الالكترونية.
وحمل البيان الصادر عن الجماعة توقيع اسم "دولة العراق الإسلامية" المعروفة بصلاتها مع تنظيم القاعدة. وجاء في البيان الذي حمله الموقع المعروف ببث بيانات متشددة " مكن الله تعالى ثلة من ليوث دولة العراق الإسلامية من اعتقال ثمانية عشر من منتسبي وزارة الداخلية في ولاية ديالى (شمال شرق بغداد ) وقد جاءت هذه العملية المباركة ردا على ما يقوم به هؤلاء المرتدون من محاربة أهل السنة والجماعة وكان من آخر ما قامت به هذه الأجهزة الخائنة لدينها وأمتها اغتصاب أختنا في الله " صابرين الجنابي ".
أضاف البيان أن دولة العراق الإسلامية تمهل حكومة نوري المالكي "الكافرة الاستجابة إلى المطالب التالية خلال مدة أقصاها أربعٍ وعشرين ساعة من تاريخ إعلان هذا البيان وإلا فستتم إقامة حكم الله فيهم":
1. تسليم الضبّاط الذين شاركوا في الفعلة الشنعاء ضدّ أختنا الطاهرة.
2. الإفراج عن جميع أخواتنا المسلمات من أهل السُّـنّة والجماعة الموجودات في سجون الداخلية المرتدّة.
يذكر أيضا أن امرأة تركمانية من مدينة تلعفر قرب مدينة الموصل الشمالية كانت تقدمت بشكوى اغتصاب اتهمت فيها أربعة من جنود الجيش العراقي ما اعتبر تطورا لافتا. وكان تنظيمان مسلحان في العراق أحدهما على صلة بتنظيم القاعدة توعدا بعد هذه التقارير بتصعيد هجماتهما ضد القوات الأميركية والعراقية على حد سواء انتقاما لعمليات الاغتصاب المزعومة.
وفي وقت لاحق ظهر اليوم اكدت مصادر الشرطة العراقية ان 14 عنصرا من قوة التدخل السريع في محافظة ديالى إختطفوا من قبل مجهولين. وقالت ان المختطفين هم من منتسبي قوة التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية في محافظة ديالى من بينهم ضابط برتبة كبيرة. وأضافت أن الحادث وقع "أمس أثناء توجه المنتسبين إلى منازلهم في إجازة رسمية. واوضحت أن الأشخاص المختطفين كانوا يستقلون أكثر من سيارة" مشيرة إلى أن السيارات التي كانوا يستخدمونها مدنية وليست عسكرية.
العثور على مخابئ اسلحة
واكدت القوات المتعددة الجنسيات في العراق قتل ثمانية ارهابيين ينتمون إلى تنظيم القاعدة متورطين بعمليات تهريب اسلحة وتفجير مفخخات ومساعدة مسلحين اجانب وذلك بعد معركة شرق بغداد واعتقال 11 اخرين مسؤولين عن توفير الاموال والاسلحة والنقل لإرهابيي القاعدة وللمسلحين الذين يشنون هجمات ضد المدنيين العراقيين وقوات الامن العراقية في مناطق غرب البلاد بينما قتل اربعة مواطنين نتيجة اطلاق قذائف مورترز. (التفاصيل هنا)
وقالت القوات المتعددة الجنسيات ان عمليات عسكرية في جنوب غرب بغداد قادت الى العثور على مخابئ كبيرة للاسلحة بالقرب من اليوسفية لتعرقل النشاطات الارهابية. واضافت القوات في بيان عسكري الى "إيلاف" اليوم ان جنودًا من الكتيبة الثانية فوج المدفعية الميداني 15 اللواء القتالي الثاني في فرقة الجبال العاشرة (قوة مشاة الضوء) وجنودًا من اللواء الرابع في الفرقة السادسة في الجيش العراقي شنوا عمليات تفتيش في منطقة معروفة لدى قوات الائتلاف باسم قرية الجنابي وتم العثور على عدة مخابئ للاسلحة واعتقال عدد من العراقيين المشتبه في تورطهم أو امتلاكهم معلومات حول عمليات الارهابيين.
وقد ضمت المخابئ 5 بنادق كلاشنكوف و19 مخزن كلاشنكوف، 60 إطلاقة عيار 7.62 ملم، 4 أحزمة رصاص، مشعلا حراريا، نوعا غير معروف من السلاح الرشاش، جهاز راديو للاستماع الى مخاطبات الجيش العراقي، جهاز راديو للدخول على ترددات الشرطة الوطنية العراقية، 4 بطاقات احوال مدنية مزورة، 3 رولات من اسلاك النحاس، جهاز تحكم عن بعد لباب مرآب، سجلا لمراجعة وتوثيق العمليات الارهابية، هراوة، 2 بندقية قنص، هاونا عيار 82 ملم مع 64 قنبلة و مبلغ 400,000 دينار عراقي (ما يعادل 312 دولارا أميركيا تقريباً).
وتم العثور أيضاً على 2 قنبلة عيار 155 ملم، 46 قنبلة عيار 105 ملم، شاحنة، رولة من حبل التفجير، 8 قنابل هاون عيار 120 ملم، 3 قنابل هاون عيار 60 ملم، سترة لحمل الذخيرة يستخدمها جنود عراقيون، كيس من المسحوق غير المعروف، موقت عن بعد، أوراق ثبوتية متنوعة، كاميرة، طولين من الاسلاك الصاعقة، جهازي هاتف خلوي وأسلاك تفجير.
وقد عثر الجنود العراقيون والاميركيون على بندقية قنص من نوع دراكونوف مع ناظور، 800 اطلاقة بي كي سي، عبوة ناسفة مربوطة بسلك تفجير، بندقية مع ناظور، 2 قاذفة تحمل على الكتف، جهاز استقبال لرشاش من نوع دوشكة، ساند ثنائي لمدفع، قنينة من متفجرات محلية الصنع، 20 إطلاقة بندقية، 2 قناع غازي، 2 قنبلة صوتية، 70 صاعقا غير معروف، أسطوانة صاروخ مستعمل، 2 صاروخ كاتيوشا، 44 قنبلة هاون عيار 60 ملم، أكياس من صواعق مدفعية صغيرة وكيس صواعق مدفعية ثقيلة، 2 قذيفة عيار 70 ملم، 2 جهاز فيديو كاسيت، 2 رمانة يدوية، 5 مفاتيح كهربائية، رمانة يابانية الصنع، 46 صاعق هاون، 19 صاعق هاون عيار 155 ملم وكاميرا مكسورة.
وذكر الضابط التنفيذي في الكتيبة الثانية فوج المدفعية الميداني 15 اللواء القتالي الثاني في فرقة الجبال العاشرة (قوة مشاة الضوء) الرائد دوغلاس ميزيل "بالتأكيد سيكون للمخابئ التي عثر عليها جنود من الكتيبة الثانية فوج المدفعية الميداني 15 اللواء القتالي الثاني في فرقة الجبال العاشرة (قوة مشاة الضوء) وجنود من اللواء الرابع في الفرقة السادسة في الجيش العراقي أثر في منطقة سيد عبد الله."وقال الرائد رايت المتحدث باسم اللواء القتالي الثاني في فرقة الجبال العاشرة (قوة مشاة الضوء) أن الجنود العراقيين والاميركيين في كلا الوحدتين عملامعًا كجزء من عملية (أفعى الكوماندوس). واضاف "لقد شنت العملية لمنع تنقل الارهابيين بحرية في مناطق جنوب بغداد." وأضاف "لقد عثرنا على عدد كبير من المخابئ في مناطق العمليات".