مستشار أميركي سابق يتهم شتاينماير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: نفى وزير الخارجية الالماني فرانك فلتر شتاينماير بشدة الاتهامات التي وجهها إليه مستشار سابق للرئيس الاميركي جورج بوش بأنه لم يسع او يجهد بصدق من اجل اطلاق سراح مراد كورناس التركي والمعتقل السابق في معسكر غوانتانامو.
وحاول مارتين يغر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع عن شتاينمايرنقل هجوم شنه بيير بروسبر المفوض الخاص السابق للرئيس جورج بوش لشوؤن معتقل غوانتانامو وقوله إن واشنطن ابدت دائمًا استعدادًا لاطلاق سراح التركي إلا أنّ شتاينماير لم يعط اهمية لذلك. فكما قال يغر اذا كانت هذه هي الحقيقة وكان هذا هو الوضع فلماذا اعاقت الولايات المتحدة عملية منحه الحرية، فهي اطلقت سراح خمسة اتراك من غوانتانامو عادو الى بلادهم فلماذا لم تطلق سراح السيد كورناس ايضًا؟
وكان بروسبر قد قال في مقابلة مع تلفزيون الماني امس طوال فترة تولي مهماتي في غوانتانامو لم تظهر المانيا مرة واحد اهتمامًا بالتركي وكنت انا الشخص المسؤول عن ذلك في الحكومة الاميركية.
وحسب معلوماته كان ما بين عامي 2002 و2005 مسؤولا عن عودة المعتقلين الى بلاده واكد بأن وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول لم يتلق ايضًا من برلين أي اشارة تتعلق بالتركي "لو قالت الحكومة الالمانية نريد استرجاع كورناس لبادرنا فورًا في مناقشة القضية من أجل افساح المجال لعودته الى بيته، وكان هدفنا تخفيض عدد المعتقلين في غوانتانامو بشكل كبير وهذا يطال كورناس ايضًا".
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية يغر اقوال السياسي الاميركي بانها غير مقبولة لان برلين سخرت جهودتها عام 2002 على كل الاصعدة من اجل كورناس ورفعت القضية حتى إلى مجلس الامن الدولي وزارتي الدفاع والعدل الاميركيتين.
وشككت مصادر حكومية المانية باقوال بروسبر بوجود امكانية لاطلاق سراح كورناس في أي وقت، وذكّرت بأنّ الادارة الاميركية نفسها وصفته عام 2006 بانه خطر وربطت عودته الى المانيا بشروط امنية، وابلغت دائرة المخابرات السرية الالمانية BND بذلك.
اضافة الى ذلك تقول معلومات ان بروسبر لم يكن مسؤولاً عن اتخاذ قرار اطلاق سراح اي معتقل او الاحتفاظ به بل انحصر عمله في اتخاذ اجراءات قانونية لذلك المسؤول الاول والاخير هي وزارة الدفاع الاميركية.