أخبار

سعد الحريري يشكر شيراك على استضافته مؤتمر باريس 3

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


باريس-صور: شكر زعيم الغالبية البرلمانية في لبنان سعد الحريري عقب اجتماعه بالرئيس الفرنسي اليوم الجمعة في باريس، جاك شيراك على تنظيم مؤتمر المانحين للبنان "باريس 3". وقال الحريري للصحافيين: "لقد شكرت الرئيس على مؤتمر باريس 3 الذي كان لبنان بحاجة ماسة إليه لأن الاقتصاد اللبناني تأثر كثيرًا بسبب الحرب في الصيف الماضي".

واعتبر ان مؤتمر باريس 3 "شكل نجاحًا كبيرًا جدًا لفرنسا ولبنان" مشيرًا إلى ان "40 بالمئة من الوعود التي أعلنت في مؤتمر باريس 3 جاءت من دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي". وكان المؤتمر الذي عقد في 25 كانون الثاني (يناير) الماضي في باريس شهد اعلان تعهدات مالية بقيمة 6،7 مليارات دولار لصالح لبنان في بادرة دعم لحكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.

وتناولت مباحثات الحريري مع الرئيس الفرنسي أيضًا إقامة محكمة ذات طابع دولي لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط (فبراير) 2005 في بيروت. وكانت الحكومة اللبنانية قدوقعت في بداية شباط (فبراير) مع الامم المتحدة اتفاقية لاقامة هذه المحكمة ولا تزال الاتفاقية تحتاج الى اقرار في البرلمان اللبناني. واقر مجلس الامن الدولي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 مشروع اقامة هذه المحكمة لكن المعارضة اللبنانية بقيادة حزب الله المقرب من سوريا تطالب بتعديل هذه الاتفاقية.

الجيش الاسرائيلي يعتقل لبنانيا عند الحدود مع لبنان

اعتقل الجيش الاسرائيلي اليوم الجمعة لبنانيًا عند الحدود مع لبنان، كما اعلن متحدث باسم قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، من دون توضيح ظروف هذا الاعتقال. وقال المتحدث ليام ماكدوال لوكالة فرانس برس: "لقد سهلنا عملية نقله من القوات الاسرائيلية الى السلطات اللبنانية" مضيفًا "نجري تحقيقا لمعرفة الوقائع" دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وكان المتحدث قداشار في وقت سابق الى أن اليونيفيل ابلغت اسرئيل بأنها تحتجز رجلاً اعتقلته الجمعة قرب السياج الامني شرق قرية حولا في جنوب لبنان. ولم يوضح على اي جانب من الحدود تم اعتقال الرجل.

وحددت مصادر الامن اللبناني هوية الرجل وقالت انه محمود حسين الحاج المقيم في حولا. وكان الحاج يقوم بجمع الخردة على مقربة من الحدود عندما اعتقله جنود اسرائيليون. ويتمايز السياج الامني الذي يفصل بين اسرائيل ولبنان في مواقع عدة بعشرات الامتار عن الخط الازرق الذي رسمته الامم المتحدة في العام 2000 ليقوم مقام الحدود بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف