الإنتخابات الرئاسية الموريتانية دخلت أدق مراحلها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شائعات واعتداء بالسلاح الأبيض ومنع مسيرات وتكسير سيارات
الإنتخابات الرئاسية الموريتانية دخلت أدق مراحلها
وفي أقوى الأحداث التي تخللت الحملة اعتقال مدير حملة المرشح صار ابراهيما (مستقل مدافع عن الزنوج) في مدينة بابي على خلفية تكسير سيارة جينغ بوبو فاربا رئيس مجلس الشيوخ سابقا وعمدة المدينة حاليا. وقد تقدم جينغ بوبو فربا بشكوى ضد مدير حملة المرشح وثلاثة شبان آخرين اتهموهم بتكسير سيارته اثناء حضور مهرجان المترشح سيدي ولد الشيخ عبد الله (مستقل)، وهو الاتهام الذي دعمه بعض الوجهاء في المدينة وقالوا أن مدير حملة المترشح صار ابراهيما، قام بتحريض الشباب على رمي السيارات بالحجارة.
وفي احدى جولاته الانتخابية منعت الشرطة مسيرة كان من المقرر ينظمها مناصرو المرشح محمد ولد مولود (زعيم حزب اتحاد قوى التقدم)، وقالت اللجنة الإعلامية لحملة المرشح إن الشرطة قامت بمنع تنظيم المسيرة لأكثر من مائتي سيارة دون أن تعطي أي أسباب لهذا المنع.
وفي حملة صالح ولد حننا (مرشح حزب حاتم) قام شاب بمهاجمة تجمع انتخابي أقامه أنصار المرشح ولد حننا بالعاصمة نواكشوط، باستعمال سكين رفعها على مجموعة من قيادات حملة المرشح قبل أن يتدخل بعض الحاضرين لنزع سكين من يده بعد أن حاول طعن متحدث في التجمع الانتخابي.
وقال شهود عيان أن شاب في العشرينيات من عمره تسلل بين الحاضرين للتجمع وقفز فجأة إلى المنصة حاملا سكينا، وأضافوا أن شجاعة بين الحاضرين منعت المعتدي من تنفيذ مخططه بينما كان السفير السابق المختار ولد محمد موسى والقيادي في حزب حاتم الحسن ولد أعمر جوده وعمدة البلدية محمد الأمين ولد أشريف أحمد يتحدثون.
وقد اتهم نشطاء في حملة المرشح صالح ولد حننا أنصار حزب تكتل القوى الديمقراطية الذي يرأسه أحمد ولد داداه بالوقوف وراء الحادث وقالوا أن الشاب أقر بأنه تم تأجيره من قبل التكتل، مما أثار حنق وغضب أنصار أحمد ولد داداه الذين رفضوا التهم الموجهة لهم، وقالوا ان الموريتانيين جميعا يعرفون ان الحزب ورئيسه لم يكونا في أي وقت من الأوقات ممن يلجؤون الى العنف ضد منافسيهم السياسيين.
أما المرشح محمد خونه ولد هيداله (رئيس سابق ومرشح مستقل للانتخابات) فقد راجت شائعات مؤخرا عن تدهور صحته واستندت هذه الشائعات الى الضعف الذي بدا عليه أثناء جولاته الانتخابية، إلا أن سيدي محمد ولد هيداله نجل الرئيس السابق نفى بشدة الأنباء التي ترددت خلال اليومين الماضين عن تدهور صحة والده واعتبرها أخبار عارية من الصحة الهدف منها النيل من التشويش على حملة والده، وأكد أن والده يتمتع بصحة عالية وأنه ماض في السباق الرئاسي رغم العروض المقدمة له.