فضيحة والتر ريد: استقالة وزير القوات البرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: قدم وزير القوات البرية الاميركية فرنسيس هارفاي استقالته اليوم الجمعة بعد فضيحة شروط استقبال ومعالجة جرحى في مستشفى والتر ريد العسكري في واشنطن، حسب ما اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس. وقال غيتس "لقد قبلت استقالته".
واعرب غيتس الذي لم يوضح سبب هذه الاستقالة، عن "احباطه لكون البعض في سلاح البر لم يقدر بشكل جدي وضع وحالة مرضى والتر ريد".
وكان قائد هذا المستشفى العسكري جورج ويتمان استقال من منصبه الخميس.
وفي تحقيق طويل نشر اخيرا، كشفت "واشنطن بوست" انه بعد معالجة جروحهم، يواجه مئات الجنود الذين قاتلوا في العراق وافغانستان حالة من عدم الارتياح وحتى انعدام الظروف المؤاتية للعيش والبيروقراطية او الاهمال من جانب الادارة في اقسام مستشفى والتر ريد، واجهة الطب العسكري الاميركي.
وفي العشرين من شباط/فبراير، عبر البيت الابيض عن شعوره بالخجل ازاء مصير هؤلاء المقاتلين السابقين في العراق وافغانستان. وبعد ثلاثة ايام، وعد وزير الدفاع روبرت غيتس بمعاقبة المسؤولين عن الاهمال.
بوش يقرر اعادة نظر شاملة بكيفية معالجة جرحى الحرب
وعلى ضوء الفضيحة اعلن البيت الابيض اليوم الجمعة ان الرئيس جورج بوش قرر القيام بعملية اعادة نظر شاملة للخدمة التي يحصل عليها الجنود الذين يصابون في المعارك . وقالت مساعدة المتحدث باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان الرئيس بوش سيعلن في كلمة اذاعية ستبث غدا السبت عن "انشاء لجنة رئاسية مكونة من اعضاء من الحزبين وستكون مهمتها مراجعة كاملة للخدمة التي تتكفل بها اميركا لجنودنا الجرحى".
واضافت ان اعادة النظر هذه ستتناول الخدمة التي يحظى بها الجنود "بعد عودتهم من ارض المعركة الى الحياة المدنية بوصفهم محاربين قدامى كي نتأكد من اننا نلبي حاجاتهم الصحية الجسدية والمعنوية". وجاء هذا القرار بعد الكشف عن ما عانى منه مقاتلون خدموا في العراق وافغانستان اثر عودتهم من ارض المعركة لتلقي العلاج في مستشفى والتر ريد العسكري في واشنطن.