استجواب وزير دفاع طالبان السابق في اسلام اباد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد : اعلن مصدر امني باكستاني ان وزير دفاع طالبان السابق الملا عبيد الله اخوند الذي اعتقل في باكستان يخضع اليوم لاستجواب في اسلام اباد. وقال مسؤول كبير في اجهزة الامن الباكستانية فضل عدم الكشف عن هويته ان اخوند "يخضع حاليا لاستجواب في اسلام اباد من قبل فريق من المحققين الباكستانيين والاميركيين".
واضاف ان "عبيد الله شخصية مهمة في شبكة التمرد (طالبان) وان السلطات تسعى لمعرفة قوة الحركة وتشعباتها في باكستان". وتم اعتقال الملا عبيد الله وهو اكبر مسؤول في طالبان يعتقل منذ الاطاحة بنظام الحركة في نهاية 2001، بداية الاسبوع مع اربعة اشخاص اخرين خلال هجوم استهدف فندقا في كويتا، عاصمة ولاية بالوشستان، على بعد ثمانين كلم من الحدود الافغانية، حسب مسؤولون في اجهزة الامن الباكستانية. ورفضت السلطات الباكستانية رسميا الاعلان عن اعتقال واعلن وزير الداخلية افتاب شرباو امس انه "ليس على علم" باعتقاله.
و نفى متحدث باسم حركة طالبان اعتقال الملا عبيد الله. وقال يوسف احمدي "هذا الامر ليس صحيحا، الملا عبيدالله لم يتم اعتقاله ولا يزال بيننا في افغانستان". واشارت معلومات في نهاية عام 2001 الى استسلامه لقوات تحالف الشمال التي اطاحت بحكم طالبان بمساعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ولكن افرج عنه لاحقا وانضم الى المتمردين رافضا عروض العفو من جانب الحكومة الافغانية. ولم تؤكد قوات حلف شمال الاطلسي خبر الاعتقال، لكنها قالت ان عبيدالله "لاعب رئيسي" في تمرد طالبان الذي نفذ عام 2006 العمليات الاكثر دموية منذ الاطاحة بنظام الحركة.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي الكولونيل توم كولينز لوكالة فرانس برس ان عبيدالله "هو بلا شك احد قادة الصف الاول في طالبان ونحن معنيون طبعا" باعتقاله. ويعتبر عبيدالله اخوند مساعدا قريبا من المرشد الروحي لطالبان الملا عمر واحد ابرز قادة التمرد في جنوب افغانستان. واعتبرت السلطات الافغانية في كانون الاول/ديسمبر انه يقود نحو 400 مقاتل في ولاية قندهار المعقل السابق لطالبان.