أخبار

الجزائر لن تخضع لقيادة المغرب العربي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: اعلن وزير الخارجية الجزائري محمد بجاوي السبت ان الاراضي الجزائرية لن تخضع للقيادة الاقليمية في المغرب العربي والساحل التي ترغب الولايات المتحدة في اقامتها جنوب الصحراء لمكافحة الارهاب. وصرح الوزير السبت في حديث لاحدى قنوات الاذاعة الجزائرية العامة ان "الاراضي الجزائرية ليست معنية بمشروع القيادة الاميركية. الجزائر لن تقبل ابدا باقامة قواعد اجنبية على اراضيها لانها لا تتناسب مع سيادتها واستقلالها". وكانت الولايات المتحدة كشفت خلال مؤتمر عقد في دكار في السادس من شباط/فبراير برعاية شراكة الدول المطلة على الصحراء، عن مشروع قيادة مكلفة افريقيا في البنتاغون تفاديا لانتشار مجموعات ارهابية في المناطق الحدودية في الصحراء والمغرب العربي. وتحدثت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية كارن هيوز عن إنشاء هذه الهيئة العسكرية الجديدة خلال زيارة الى الجزائر انتهت الاحد الماضي. الجزائر ليست مسؤولة عن شلل اتحاد المغرب العربي كما اعلن بجاوي ان الجزائر ليست مسؤولة عن شلل اتحاد المغرب العربي وان نزاع الصحراء الغربية ليس سببه. وقال الوزير ان "الجزائر ليست مسؤولة عن تعثر اتحاد المغرب العربي" ولا على النزاع الدائر في الصحراء الغربية منذ 1975 بين الرباط وجبهة البوليساريو.

وتتهم الرباط الجزائر بانتظام بانها مسؤولة عن عرقلة اتحاد المغرب العربي المتكون من الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب وليبيا، بسبب دعمها لجبهة البوليساريو التي تدعو الى استقلال الصحراء الغربية. وقال بجاوي "يحاولون فرض الاطروحة القائلة ان مشكلة الصحراء الغربية هي التي تعرقل عملية البناء المغاربية لكن لا احد يجهل ان هذه المشكلة كانت مطروحة قبل إنشاء اتحاد المغرب العربي عام 1989" وانه تم الاتفاق خلال إنشاء هذه المنظمة الاقليمية على ان تتكفل الامم المتحدة بالقضية الصحراوية. وجدد بجاوي التاكيد ان الجزائر تدعو الى "حل يأخذ في الاعتبار الشرعية الدولية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره". واعلن الوزير الجزائري ان "اتحاد المغرب العربي من اكبر تطلعاتنا وهو اختيار استراتيجي بالنسبة إلى الجزائر" مضيفا ان بلاده من الدول الاعضاء في المنظمة التي صادقت على اكبر عدد من المعاهدات المغاربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف