محكمة استئناف أميركية تؤكد رفض شكوى خالد المصري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأضافوا أن المصري "سيكون ملزما ألا يثبت فقط انه اعتقل واستجوب، بل إن الذين يتهمهم ضالعون في احتجازه واستجوابه بهدف تحميلهم المسؤولية الشخصية عما حصل له". وتابع القضاة أن "إثبات أمر مماثل غير ممكن إلا بتقديم أدلة تظهر كيفية تنظيم الاستخبارات الأميركية لعملياتها الأكثر دقة واختيارها الأشخاص وإشرافها" على تلك العمليات، لافتين إلى "خطورة" القرار الصادر عنهم. وأوضحوا انه تم اللجوء إلى بند سر الدولة بعد دراسة متأنية لحجج الحكومة التي تقدمت بمذكرة سرية تشرح فيها تفصيلا طبيعة المعلومات التي أثيرت والأخطار التي تهدد الأمن القومي. وقال انتوني روميرو المدير التنفيذي لجمعية "اي سي ال يو" المدافعة عن الحريات والتي دعمت شكوى المصري إن "القرار الصادر اليوم، ويا للأسف، يتيح لمسؤولي الاستخبارات الأميركية الاستخفاف بالقانون من دون التعرض لأي عقوبة، وذلك عبر جعل اللجوء إلى المحاكم لمقاضاتهم على أفعالهم أمرًا مستحيلا". وأعلنت الجمعية في بيان أنها في صدد إثارة قضية المصري أمام المحكمة العليا الأميركية. وقضية المصري هي إحدى ابرز المسائل المتصلة بعمليات النقل السري لإرهابيين مفترضين من جانب ال"سي اي ايه"، على غرار قضية الإمام المصري السابق أبو عمر الذي خطف في شباط/فبراير 2003 في ميلانو ونقل إلى مصر حيث يؤكد تعرضه للتعذيب. ولم تثر القضيتان جدلا واسعا في الولايات المتحدة، لكنهما قادتا إلى تحقيقات عدة في أوروبا. ففي ألمانيا، أدى تحقيق أجرته نيابة ميونيخ (جنوب) في كانون الثاني/يناير إلى إصدار 13 مذكرة توقيف بحق عملاء أميركيين، وبعد أسبوعين أحال قاض ايطالي 26 عميلا أميركيا آخرين أمام محكمة في ميلانو. لكن إمكان تسليم هؤلاء العناصر الذين لم تكشف هوياتهم لا يزال غير وارد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف