أخبار

تصعيد إسرائيلي في عمليات الإعتقال مع إقتراب صفقة شاليط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تقرير صارم إزاء أولمرت حول حرب لبنان

حماس تسلم أسماء مرشحيها اليوم لحكومة الوحدة الوطنية

الشعبية تدعو وزراء الخارجية لكسر الحصار

سمية درويش من غزة: صعّدت السلطات الإسرائيلية، من جملة الإعتقالات الجماعية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، لا سيما عقب اتفاق مكة المكرمة الذي توصل إليه الفرقاء الفلسطينيين برعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومع اقتراب التوصل لصفقة تفضي بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف في غزة "جلعاد شاليط".

وأكد النائب الفتحاوي عيسى قراقع، أنّ حملة الإعتقالات متواصلة منذ سنوات ولم تتوقف موضحًا أنه في كل يوم وليلة تقوم قوات الاحتلال بعمليات إعتقال تتركز على فئة الشباب الصغار.

بدورها وصفت الهيئة الفلسطينية لثقافة حقوق الإنسان، الإعتداءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني بأنها ترتقي إلى درجة جرائم الحرب ضد الإنسانية، مؤكدة أن قوات الإحتلال واصلت إستهدافها للمرافق والمنشآت الحيوية التي لا غنى عنها في حياة السكان، إضافة إلى جرائم القتل والتدمير الشبه يومية.

ونوهت الهيئة في تقرير لها، أن الأراضي الفلسطينية شهدت خلال شهر شباط (فبراير) الماضي، تصعيدًا واضحًا في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الإحتلال بحق المدنيين وممتلكاتهم.

وأشار قراقع في بيان صحافي، إلى أن هذه الحملة تصاعدت في مناطق شمال الضفة الغربية، بعد إتفاق مكة المكرمة، والتي أعلنت إسرائيل رفضها له، لأنه مثّل شراكة حقيقة بين الفصائل الفلسطينية، منوّهًا إلى أن إسرائيل تستبيح بشكل ساخر الأراضي الفلسطيني وتشن حملة اعتقالات لأنها تعتقد أنه لا يوجد أي رادع قانوني لوقفها عن ذلك.

وحول ظروف الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية، قال قراقع إنها الأسوأ منذ العام 1967، حيث تشن قوات الإحتلال حملة بكافة أشكالها على الأسرى، من إهمال طبي وتعريض حياتهم للخطر وعدم إجراء العمليات الجراحية وعدم إعطائهم الدواء اللازم، إضافة إلى القمع المتواصل، وشكوك حول إجراء تجارب طبية من دون علم الأسرى.

وبالعودة إلى الهيئة الفلسطينية، فقد بين تقريرها سقوطثمانية مواطنين، سبعة منهم في الضفة الغربية، والثامن في قطاع غزة، فضلاً عن إصابة 76 مواطنًا بجروح، جراء عمليات إطلاق النار والقصف العشوائي والاعتداء بالضرب.

وبيّنت الهيئة أن إسرائيل نفذت 12 عملية توغل ومداهمة في مناطق الخليل وبلدة الظاهرية ونابلس وطولكرم وبلدة بيت أمر وجنين وبلدة اليامون وكفر دان، إضافة إلى مداهمة باحات المسجد الأقصى وهدم التلة المؤدية إلى باب المغاربة في جدار الأقصى وأعمال الحفريات.

وأوضحت الهيئة أن القوات الإسرائيلية واصلت سياسة الاعتقال التعسفي بحق المدنيين، حيث اعتقلت أكثر من 183 مواطنًا، من مناطق الضفة الغربية، مشيرة إلى تقييد قوات الإحتلال لحرية حركة المواطنين وتنقلهم عبر إقامة العديد من الحواجز العسكرية على مداخل المدن والمحافظات، وإغلاق معبر رفح البري في وجه المواطنين.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف