نزاع الصحراء الغربية على جدول أعمال ثاباتيرو في المغرب

الرباط: يتوقع أن يكون مشروع الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية والذي ترغب الرباط في رفعه إلى الأمم المتحدة في نيسان (ابريل)، من أبرز المواضيع التي سيتطرق لها رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو خلال مباحثاته في المغرب الذي سيصل إليه الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق يومين.

ويرافق ثاباتيرو في زيارته هذه سبعة وزراء بينهم وزيرا الخارجية ميغل انخيل موراتينوس والداخلية الفريدو بيريث روبلكابا، ويتوقع أن يستقبله الملك محمد السادس الثلاثاء. ومن المقرر أن يترأس ثاباتيرو في الرباط مع نظيره المغربي إدريس جطو أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا للتعاون التي تجتمع سنويًا في أحد البلدين.

وكان وفد مغربي قد عرض في الخامس من شباط (فبراير) الخطوط العريضة لمشروع الحكم الذاتي للصحراء الغربية مع بقائها تحت سيادة المغرب على الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس وبعد ثلاثة أيام على ثاباتيرو في مدريد. وأعلن وزير الإتصالات نبيل بن عبد الله لوكالة فرانس برس السبت أنه سيتم التطرق إلى مشروع الحكم الذاتي خلال المحادثات بين ثاباتيرو والمسؤولين المغاربة.

وتعول السلطات المغربية بشكل خاص على فرنسا وإسبانيا لدعم مشروع الحكم الذاتي لإنهاء هذا النزاع الطويل. وقال مصدر قريب من الحكومة الإسبانية في مدريد لوكالة فرانس برس إن "موقفنا ما زال يتمثل في العمل على إتفاق تؤيده كافة الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة مؤكدًا من جديد على "حياد" إسبانيا في هذا الملف. ورفضت جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المدعومة من الجزائر والتي تطالب باستقلال الصحراء، المشروع المغربي الذي لم يكشف بعد عن تفاصيله.

من جهة أخرى قال بن عبد الله إن زيارة ثاباتيرو إلى الرباط ستسمح بدفع التعاون بين البلدين وستكون فرصة لمعالجة القضايا السياسية للمنطقة والبحث في الوقت نفسه في التعاون الإقتصادي والإجتماعي والتقني" الثنائي. وتعتبر إسبانيا ثاني شريك اقتصادي للمغرب بعد فرنسا ولها 500 شركة تعمل في المملكة المغربية.

وتجاوز حجم المبادلات التجارية بين البلدين خمسة مليار يورو خلال 2006 أي بزيادة 3،15% بالمقارنة مع سنة 2005 وفائض إسباني بنحو 130 مليون يورو حسب أرقام مكتب إسبانيا التجاري في المغرب. وتوقع مصدر مقرب من الحكومة في مدريد أن يؤكد ثاباتيرو دعم اسبانيا لعملية تحديث المغرب وتأييدها التام لأن يحتل المغرب موقعًا متقدمًا في التعاون مع الإتحاد الأوروبي.

من جانب آخر تمت مناقشة موقع المغرب في التعاون الأوروبي المتوسطي الخميس والجمعة في منتدى عقد في برشلونة بحضور وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية كاترين كولونا ونظرائها الألماني والإسباني والبرتغالي. وسيبحث المغرب وإسبانيا أيضًا في الرباط في مشاريع إتفاقات تتعلق بتعزيز الشبكة الكهربائية وتحويل الديون المغربية المستحقة لدى إسبانيا إلى إستثمارات عامة وخاصة.

الرباط: يتوقع أن يكون مشروع الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية والذي ترغب الرباط رفعه إلى الأمم المتحدة في نيسان (ابريل)، من أبرز المواضيع التي سيتطرق لها رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو خلال مباحثاته في المغرب الذي سيصل إليه الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق يومين.

ويرافق ثاباتيرو في زيارته هذه سبعة وزراء بينهم وزيرا الخارجية ميغل انخيل موراتينوس والداخلية الفريدو بيريث روبلكابا، ويتوقع أن يستقبله الملك محمد السادس الثلاثاء. ومن المقرر أن يترأس ثاباتيرو في الرباط مع نظيره المغربي إدريس جطو أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا للتعاون التي تجتمع سنويًا في أحد البلدين.

وكان وفد مغربي قد عرض في الخامس من شباط (فبراير) الخطوط العريضة لمشروع الحكم الذاتي للصحراء الغربية مع بقائها تحت سيادة المغرب على الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس وبعد ثلاثة أيام على ثاباتيرو في مدريد. وأعلن وزير الإتصالات نبيل بن عبد الله لوكالة فرانس برس السبت أنه سيتم التطرق إلى مشروع الحكم الذاتي خلال المحادثات بين ثاباتيرو والمسؤولين المغاربة.

وتعول السلطات المغربية بشكل خاص على فرنسا وإسبانيا لدعم مشروع الحكم الذاتي لإنهاء هذا النزاع الطويل. وقال مصدر قريب من الحكومة الإسبانية في مدريد لوكالة فرانس برس إن "موقفنا ما زال يتمثل في العمل على إتفاق تؤيده كافة الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة مؤكدًا من جديد على "حياد" إسبانيا في هذا الملف. ورفضت جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المدعومة من الجزائر والتي تطالب باستقلال الصحراء، المشروع المغربي الذي لم يكشف بعد عن تفاصيله.

من جهة أخرى قال بن عبد الله إن زيارة ثاباتيرو إلى الرباط ستسمح بدفع التعاون بين البلدين وستكون فرصة لمعالجة القضايا السياسية للمنطقة والبحث في الوقت نفسه في التعاون الإقتصادي والإجتماعي والتقني" الثنائي. وتعتبر إسبانيا ثاني شريك اقتصادي للمغرب بعد فرنسا ولها 500 شركة تعمل في المملكة المغربية.

وتجاوز حجم المبادلات التجارية بين البلدين خمسة مليار يورو خلال 2006 أي بزيادة 3،15% بالمقارنة مع سنة 2005 وفائض إسباني بنحو 130 مليون يورو حسب أرقام مكتب إسبانيا التجاري في المغرب. وتوقع مصدر مقرب من الحكومة في مدريد أن يؤكد ثاباتيرو دعم اسبانيا لعملية تحديث المغرب وتأييدها التام لأن يحتل المغرب موقعًا متقدمًا في التعاون مع الإتحاد الأوروبي.

من جانب آخر تمت مناقشة موقع المغرب في التعاون الأوروبي المتوسطي الخميس والجمعة في منتدى عقد في برشلونة بحضور وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية كاترين كولونا ونظرائها الألماني والإسباني والبرتغالي. وسيبحث المغرب وإسبانيا أيضًا في الرباط في مشاريع إتفاقات تتعلق بتعزيز الشبكة الكهربائية وتحويل الديون المغربية المستحقة لدى إسبانيا إلى إستثمارات عامة وخاصة.