أخبار

وزارة الثقافة الفلسطينية من الإسلامية للشيوعية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: أكدت مصادر فلسطينية مقربة من صنع القرار لـ"إيلاف" ، بان حقيبة الثقافة في الحكومة الحادية عشر الجديدة ، ستكون من نصيب حزب الشعب الفلسطيني "الشيوعي سابقا" ، بعدما وافق الأخير على المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية . وقال النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب في مقابلة خاصة مع "إيلاف" ، ردا على سؤال إن كان حزبه من اختار حقيبة الثقافة أم تم ترشيحه لها ، " بأنه لم يكن ترشيح ، ولكن من حيث المبدأ نرى وزارة الثقافة مهمة كباقي الوزارات".

وتابع الصالحي قائلا، " ستستمر مشاوراتنا في حال توصلت لدينا الرغبة في شيء مختلف " ، مشيرا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية حكومة شراكة وليس بالضرورة أن يكون صيغتها المتفق عليها في مكة هي صيغة لا يمكن تعديلها في التشكيل الوزاري ، مؤكدا في السياق ذاته ، بان وزارة الثقافة ذات أهمية.

وفيما إن كان هناك برنامج لإدارة الوزارة ، قال الصالحي ، " السؤال سيطرح على الوزير القادم" ، مشددا في الوقت ذاته ، على ضرورة نجاح الحكومة الوطنية . وأكد النائب اليساري ، بان فشل الحكومة المقبلة ستكون نتائجه مدمره داخليا وخارجيا ، موضحا بان كل توافق فلسطيني يواجه تصعيد إسرائيلي وأميركي ، ومن البداهة أن تنجح هذه الحكومة .

وفي معرض رده على سؤال إن كان حزبه يتخذ من "الماركسية" منهجا له، قال الصحالي ، " من المعروف أن منهجية حزب الشعب هي منهجية اليسار ، وبرنامج الحزب اشتراكي يناضل من اجل الديمقراطية والمساواة دون أي تمييز بالمعتقدات الدينية او الطبقية او الجنس او اللون ومتمسك بمبادئه ، ومقتنع بالتعددية والعدالة الاجتماعية ، وهو منهجه من اليسار الفلسطيني.

بدوره قال النائب يحيى موسى عن حركة حماس لـ"إيلاف" ، بان أي وزير يتولى حقيبة في الحكومة الجديدة ، لا يعبر عن سياسته الخاصة بل الالتزام بسياسة وزارته وحكومته ، وليس حرا أن يطبق ثقافته الخاصة.وشدد أبو انس ، على ضرورة أن يتعامل كل وزير مع حقيبته بأمانه ، مؤكدا بأنه ليس هناك حجر على أي احد أن يتولى أي وزارة .

وأكد موسى ، بان الوزراء ليسوا رقباء ، بل المجلس التشريعي هو الرقيب ويتعامل مع المجموع الوطني نفسه باعتباره أمين ، ويلتزم بما تعتبره الحكومة ، مشيرا إلى انه لا يجوز لكل فصيل أن يعمل على سياسته الخاصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف