أخبار

أحكام على اسلاميين في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بهية مارديني من دمشق:أكدت مصادر مطلعة لـ"ايلاف" ان محكمة امن الدولة العليا بدمشق حكمت على ثمانية معتقلين على خلفية اسلامية بالسجن لمدد مختلفة من 8 حتى 4 سنوات , فيما قامت بتأجيل محاكمة آخرين ، كما اجلت محكمة الجنايات في محافظة الحسكة محاكمة مجموعة من الاحداث (طارق العمري وزملائه) على خلفية القامشلي حتى 6 الشهر الحالي .

وقالت المصادر ان محكمة امن الدولة بدمشق حكمت امس بتهمة اتباع منهج سلفي وهابي تكفيري وحيازة البعض على كتب واشرطة تحض على هذا الفكر على" براء محمد خير معنية والموقوف منذ تاريخ 11/1/ 2004 بالسجن لمدة عشر سنوات و أحمد أسامة الشلبي الموقوف منذ تاريخ 25/2/2004 بالسجن لمدة عشر سنوات و محمد أحمد عبد الغني والموقوف منذ تاريخ 5/2/2004 بالسجن لمدة ثمان سنوات ، وحسام أحمد شلهوم والموقوف منذ تاريخ 5/2/2004 بالسجن لمدة سبع سنوات ، وعبد الوهاب ضاهر والموقوف منذ تاريخ 3/5/2004 بالسجن لمدة سبع سنوات وإبراهيم محمد قاسم نصري والموقوف منذ تاريخ 26/3/2004 بالسجن لمدة ست سنوات ، و محمد خير الطيب المبارك والموقوف منذ تاريخ 25/2/2004 بالسجن لمدة خمس سنوات ، ومنذر خليل برمو والموف منذ تاريخ 5/2/2004 بالسجن لمدة اربع سنوات".

أجلت محكمة امن الدولة "محاكمة كل من عمر الزروق وماجد سليمان حتى 13-5-2007 ويحاكما بتهمة الانتساب الى جماعة الاخوان المسلمين ، واحمد صالح العجيل حتى 20-5-2007 ويحاكم بتهمة الانتساب الى جماعة الاخوان المسلمين ، وخالد الجمعة وصالح الحمدوش ومهند الكليب وباسل سعيد محمد حنى 17-6-2007 ويحاكموا بتهمة الانتساب الى جماعة التكفير والهجرة ، وتيسير نعسان ويحاكم بتهمة الانتساب الى تيار اسلامي تكفيري" .

واكد الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا إن هذه الاحكام لم تصدرعن جهة قضائيّة مختصّة, بل صدرت عن محكمة استثنائية استناداً لحالة الطوارئ المعمول بها في سورية منذ أكثر من أربعين عاما , وعبّر قربي عن القلق البالغ لسلسلة الأحكام الجائرة التي تصدر عن محكمة أمن الدولة العليا ، مطالبا السلطات السوريّة بإلغاء محكمة أمن الدولة العليا والعودة إلى القضاء الدستوري المختصّ والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف