أخبار

السعودية لحل الأزمة اللبنانية بعد التفاهم مع ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: بدأ سفير المملكة العربية السعودية في لبنان اليوم لقاءاته مع القادة المحليين وذلك بعد توافق السعودية وايران على المساعدة لوضع حد للازمة اللبنانية القائمة. واوضح مصدر رسمي ان السفير عبد الرحمن خوجة اجرى اليوم الاثنين محادثات مع رئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، غداة عودته من الرياض التي شهدت السبت قمة سعودية ايرانية. وقال خوجة للصحافيين اثر اجتماعه بالسنيورة "الاجواء ايجابية جدا جدا".

خالد مشعل يزور طهران الثلاثاء

العراق يرحب بدعم القمة السعودية الايرانية

أحمدي نجاد يتصل بالاسد بعد زيارته السعودية

واعرب عن امله "بالوصول الى حل قبل القمة العربية" المقرر انعقادها في 28 و29 اذار(مارس) في السعودية. واوضحت مصادر حكومية لوكالة فرانس برس ان خوجة عاد الى بيروت لاجراء محادثات مع فريقي الموالاة والمعارضة خلال مدة 48 ساعة. واوضح مصدر رسمي طلب عدم الكشف عن اسمه ان مهمة خوجة تقضي "بعرض التفاهم السعودي الايراني من اجل امكان التوصل الى حل للازمة اللبنانية".

وافادت معلومات صحافية بان العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس الايراني احمدي نجاد تفاهما على صيغة لحل الازمة اللبنانية بدون ان تعرف بعد حيثيات التفاهم بدقة. لكنها اوضحت انه يقوم على مبدأ التلازم والتزامن بين حل المسألتين الخلافيتين الرئيسيتين بين الموالاة والمعارضة: قضية المحكمة ذات الطابع الدولي في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وقيام حكومة وحدة وطنية. واضاف خوجة "ان وافق القادة اللبنانيون على التفاهم ستكون المملكة السعودية حاضرة لاستضافتهم في اجتماع يساعد على حل الازمة".

وقال خوجة اثر اجتماعه بلحود "اهلا وسهلا بالاطراف اللبنانيين في اي وقت فالمملكة هي بلادهم". وردا على سؤال عما اذا كانت هناك دعوة من العاهل السعودي للقادة للبنانيين لعقد لقاء في الرياض قال خوجة "ليس بعد. نحن نبحث الامور".

وتدعم السعودية الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة التي تتمتع كذلك بدعم الغرب واغلب الدول العربية المؤثرة. وتواجه الحكومة منذ ثلاثة اشهر تقريبا تحركا متواصلا لاسقاطها تنفذه المعارضة التي يقودها حزب الله الذي تدعمه ايران وسوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف