مطالبة المانيا بتحديد موقفها من الصواريخ الاميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: اشتدت النقاشات على المسرح السياسي الالماني حول المظلة الصاروخية التي تريد الولايات المتحدة بناءها في بلدان في بولندا وتشكيا، ورغم موقف المستشارة الالمانية انجيلا ماركل الرافض لها الا ان المعارضة الالمانية تريد منها جوابا واضحا يوجه الى الادارة الاميركية.
واعرب الحزبان المعارضان الليبرالي والخضر عن قلقهما للمظلة الاميركية واكدا بانه حان الوقت كي تتطرق المستشارة الى القضية بشكل موضوعي ومباشر وصريح وافضل
مناسبة هي قمة الاتحاد الاوروبي المنتظرة في الثامن والتاسع من الشهر الحالي. وقال زعيم الحزب الليبرالي غيدو فسترفيله نصب المظلة الصاروخية لا يخص فقط بولندا وتشكيا بل يتعلق الامر بامن اوروبا كلها لذا فان المانيا المترئسة حاليا لدورة الاتحاد الاوروبي مطالبة برص الصف الاوروبي والعمل على عدم شقه. فيما وصفت رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر ريناتا كونيس تبرير الادارة الاميركية في بنائها المظلة الصاروخية بانه للحماية من الصواريخ الايرانية بعديم المصداقية، وأضافت :" لذا يجب ان لا يساهم الاتحاد الاوروبي بتنفيذ مثل هذا المشروع الانفرادي الذي اثار قلق روسيا اكبر جار لالمانيا.
وانتقدت كونيس وزير الدفاع الالماني فرنس يوزف يونغ ، حيث قال خلال اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الاوروبي قبل ايام قليلة ،" ستعمل المانيا لربط الولايات المتحدة بحلف شمال الاطلسي عبر نظامها الصاروخي الدفاعي في تشكيا وبولندا. ويجب ازالة القلق الروسي عبر المناقشات في مجلس روسيا - الناتو".
ورأت كونيس انه على الولايات المتحدة كي تحمي نفسها ان تقيم درعا ضد الاقتراحات والافكار غير المسؤولة التي تطرحها وزارة دفاعها. وكان رد وزير الدفاع التشيكي
المحافظ الكسندر فوندرا على ردود الفعل الالمانية غير سياسي اذ قال في مقابلة له مع صحيفة المانية كما يبدو اصيبت برلين ببعض الغيرة لان الولايات المتحدة لا تتوجه اليها عندما تريد التحدث مع اوروبا بل تطرق باب براغ ووارسو. ويوجد فوق الاراضي الالمانية اجهزة رادار اميركية لها نفس مفعول الصواريخ التي تخطط واشنطن لنصبها في تشكيا.