أخبار

اطلاق قذائف على مطار مقديشو ولا ضحايا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وصول جنود تابعين لقوة حفظ السلام الإفريقية إلى مقديشو مقديشو: سقطت سبع قذائف على الاقل اليوم الثلاثاء على مطار مقديشو حيث وصل صباحا نحو 370 جنديا من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي، على ما ذكر مراسل وكالة فرانس برس الذي لم يشر الى سقوط ضحايا حتى الساعة. واطلق مجهولون هذه القذائف على المطار الدولي في العاصمة الصومالية حيث انتشرت الآليات والقوات التابعة لقوة الاتحاد الافريقي اليوم الثلاثاء.

ووقعت الانفجارات في القسم العسكري من المطار مما اثار حركة ذعر في صفوف الجنود. وكانت الميليشيات الاسلامية التي طردت منذ شهرين من المناطق الصومالية التي كانت تسيطر عليها، توعدت بالهجوم على جنود قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي.

وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991. وتشهد العاصمة بمنذ اسابيع عدة اعمال عنف بشكل شبه يومي خصوصا بين مسلحين مجهولي الهوية وقوات الامن الصومالية والاثيوبة مما اوقع حوالى ستين قتيلا معظمهم من المدنيين بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.

ومن المفترض ان يسحب الجيش الاثيوبي الذي هزم المحاكم الاسلامية الصومالية تدريجيا من الصومال في موازاة انتشار القوة الافريقية التي سيبلغ عديدها عند اكتمال انتشارها حوالى ثمانية الاف جندي.

وكانت الميليشيات الاسلامية التي طردت منذ شهرين من المناطق الصومالية التي كانت تسيطر عليها، توعدت بالهجوم على جنود قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي. وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991.

وكان وصل جنود تابعون لقوة السلام الإفريقية في الصومال صباح اليوم الثلاثاء إلى مقديشو للمرة الأولى. وحطت طائرة انطونوف تقل عسكريين أوغنديين ومواد عسكرية في مطار دقيشو الدولي وسط إجراءات أمنية مشددة. واستقبل قائد الجيش الجنرال عبد الله عمر علي وضباط في الجيش الأثيوبي الذي يدعم الحكومة الصومالية لبسط سلطتها في البلاد، العسكريين الأوغنديين الذين لم يعرف عددهم على الفور.

وكانت طلائع لقوة السلام الأفريقية تتألف من حوالى ثلاثين ضابطًا اوغنديًا، قد وصلت في الأول من آذار(مارس) إلى بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) حيث مقر البرلمان الصومالي.

ويصل جنود القوة الافريقية الى مقديشو بعد شهرين من هزيمة المحاكم الاسلامية على يد الجيش الاثيوبي والقوات الصومالية. وقد احيط موعد انتشارهم في العاصمة التي تشهد اعمال عنف بشكل شبه يومي، بالسرية لاسباب امنية خصوصا وان الاسلاميين اقسموا على مهاجمة القوة.

وقال الكابتن بادي انكوندا في مقديشو للصحافيين "لن نفرض ارادتنا على الشعب الصومالي. فنحن هنا في مهمة لحفظ السلام". واضاف "ان حوالى 1500 جندي (اوغندي) انتشروا في الصومال وهم يأتون الى هذا البلد على دفعات صغيرة". وقد تقرر انتشار القوة الافريقية في 19 كانون الثاني/يناير لمدة ستة اشهر وسيبلغ عديدها عند اكتمال انتشارها ثمانية الاف عنصر. لكن هذه القوة تفتقر للوسائل البشرية والمالية. فحتى الان لم يتوفر سوى اربعة آلاف عسكري من بلدان عدة (اوغندا ونيجيريا وغانا وملوي وبوروندي بحسب الاتحاد الافريقي) جاهزين للمشاركة.

وتجدر الاشارة الى ان المهات الدولية السابقة في الصومال والتي نظمت مطلع التسعينات باءت كلها بالفشل وقتل 151 جنديا من القبعات الزرق على الاقل. وفضلا عن انتشار قوة سلام يفترض ان تبدأ الحكومة الصومالية بحسب المجتمع الدولي حوارا مع كافة الاطراف، يعتبر حاسما لارساء الامن والسلم في هذا البلد الذي ادمته الحرب الاهلية.

وقال جينيت اليوم ان "مهمتنا في الصومال هي لمساعدة الصوماليين. لا بديل عن العملية السياسية والحوار لحمل السلم والاستقرار الى الصومال لكن الحكومة الفدرالية الانتقالية بحاجة لدعم كبير لبلوغ هذا الهدف". وكان الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد اعلن الاسبوع الماضي عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية في مقديشو اعتبارا من 16 نيسان/ابريل المقبل ولمدة شهرين لكنه لم يوضح ما اذا كان الاسلاميون مدعوين للمشاركة فيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف