أخبار

الجنرال الإيراني السابق قد يكون خطف على يد استخبارات غربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسرائيل تخشى خطف دبلوماسييها من قبل ايران وطهران للتفاوض مع واشنطن أندريه مهاوج من باريس، طهران وكالات: اعلن قائد الشرطة الايرانية اسماعيل احمدي مقدم ان الجنرال الايراني السابق علي رضا اصغري الذي اختفى في الآونة الاخيرة بتركيا حيث كان يقوم بزيارة خاصة "قد يكون خطف على يد استخبارات غربية".وقال مقدم "من المحتمل ان يكون النائب السابق لوزير الدفاع (علي رضا) اصغري قد خطف على يد استخبارات غربية بسبب (المنصب الذي شغله) في وزارة الدفاع سابقا".

واضاف ان "نائب الوزير السابق كان في زيارة خاصة في دمشق ومن ثم في تركيا. وقد اختفى من فندقه بعد ثلاثة ايام"، مؤكدا ان "تحقيق الشرطة اظهر انه لم يغادر تركيا وليس موجودا في مستشفيات هذا البلد".واعلنت ايران الاثنين انها طلبت توضيحات من تركيا حول اختفاء اصغري.وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية من جهتها ان ايران تشك في ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) واجهزة الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) خطفا او ساعدا الشهر الماضي الجنرال علي رضا اصغري على الفرار.

ورأت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان فرضية الفرار هي الاكثر ترجيحا خصوصا وان زوجة الجنرال واولاده غادروا ايران قبل اعلان اختفائه.وبحسب وكالة انباء "مهر" شبه الرسمية ان اصغري هو موظف متقاعد في وزارة الدفاع وكان نائبا لوزير الدفاع السابق علي شمخاني في عهد الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي.

مناقشات في نيويورك بشان ايران
اندريه مهاوج من باريس : يشهد مجلس الامن الدولي سلسلة مشاورات واتصالات تمهيدية لاعداد مشروع قانون جديد بشان الملف النووي الايراني . وفي هذا الاطار يلتقي اليوم سفراء مجموعة الدول الست التي تضم الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن اضافة الى المانيا للبحث في صيغة مشروع القرار والاضافات التي سيتضمنها مقارنة بالقرار السابق 1737. ويعتبر اجتماع اليوم استكمالا للاجتماع الذي عقد امس في نيويورك والذي ادى الى تحقيق تقدم والى مزيد من التقارب في مواقف الدول الست . ووفقا للناطق باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي فان مشاورات نيويورك رسخت التفاهم الذي كان تم بين المدراء السياسيين للدول الست الذين التقوا في لندن ثم استكملوا مشاوراتهم عبر الهاتف الاسبوع الماضي واوضح ان هذا التفاهم ادى الى تحديد الاطار الذي سيندرج فيه القرار المقبل أي ان يكون على اساس البند 41 من ميثاق الامم المتحدة وان يكون القرار الجديد بمثابة تعميق القرار السابق 1737 وتوسيع لائحة العقوبات الراهنة مع اضافات حول المجالات والشخصيات الايرانية التي تطاولها الى جانب اتخاذ اجراءات اضافية بحق طهران .

واوضح ماتيي ان كل هذه الاجراءات تندرج في اطار المنطق المعتمد منذ البداية أي فرض عقوبات تصاعدية بهدف زيادة الضغط على السلطات الايرانية بشكل عامودي أي زيادة عمق الاجراءات المتخذة في القرار 1737 من خلال تفصيل بعض الاجراءات المفروضة حاليا وجعلها ملزمة وربما ايضا اضافة اجراءات اخرى .

هذا واستبعدت مصادر دبلوماسية في باريس ان يتم التوصل في اليومين المقبلين الى اتفاق نهائي مع صيغة القرار التي لا تزال بحاجة الى بعض التوضيحات "التقنية " خصوصا بشان الرد على طهران في حال استمرت في تجاهل المطالب الدولبة مؤكدة ان باب الحوار مفتوح دائما ولكن بقدر ما تتجاوب طهران ،مؤكدة ان باريس لا تزال على موقفها المعارض لللجوء الى القوة.

نجاد يحث مشعل على مقاومة إسرائيل

حث الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الثلاثاء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل الذي يزور إيران، على إنهاء الاقتتال الداخلي في الأراضي الفلسطينية ومواصلة مقاومة إسرائيل.

ورد مشعل بطمأنة المسؤولين الإيرانيين إلى أن موقف حماس المتشدد لن يتغير بسبب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السعودية الشهر الماضي بين الحركة الإسلامية وحركة فتح المعتدلة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

ونقل التلفزيون عن احمدي نجاد قوله لمشعل خلال محادثات في طهران "يجب على الحكومة الفلسطينية وحماس وقف النزاعات الداخلية في فلسطين".

وقال أن على الحكومة الفلسطينية أن تستخدم "قواتها الشجاعة والمؤمنة للاهتمام بشؤون فلسطين الداخلية وفي الوقت ذاته مواصلة مقاومتها للنظام الصهيوني".

وتعتبر إيران من أكثر الداعمين لحركة المقاومة الإسلامية وقدمت مساعدات مالية بملايين الدولارات للحكومة التي تقودها حماس والتي فرضت عليها الدول الغربية حظرا.

وترفض إيران وحماس الاعتراف بإسرائيل. وتقاوم الحركة الإسلامية الضغوط الدولية لتغيير موقفها من الدولة العبرية.

وفرضت اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا، حصارا على الحكومة الفلسطينية منذ شكلتها حماس في آذار/مارس 2006 وتشترط عليها الاعتراف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة سابقا مع الدولة العبرية والتخلي عن العنف.

وكثف احمدي نجاد هجومه الخطابي على إسرائيل منذ توليه السلطة، ودعا إلى شطب الدولة العبرية عن الخارطة ووصف المحرقة النازية بأنها "خرافة".

ويتوقع أن تعلن حماس وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بنهاية الأسبوع المقبل والتي يأمل أن تضع حدا لأشهر من الاشتباكات الدموية بين الحركتين.

وبموجب اتفاق مكة الذي تم التوصل إليه في الثامن من شباط/فبراير لتقاسم السلطة بين فتح وحماس، فستتولى الحركة الإسلامية تسعة مقاعد في الحكومة إضافة إلى رئاسة الوزراء فيما ستحصل حركة فتح على ستة مقاعد.

إلا أن مشعل قال أن مواقف الحركة لن تتغير بعد الاتفاق الذي تم إبرامه برعاية القادة السعوديين في مدينة مكة.

وقال مشعل في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي "أن موقف حماس معروف. وحماس قبل اتفاق مكة هي نفسها حماس بعد الاتفاق".
وأضاف أن حماس "تحافظ على حق الشعب الفلسطيني كما ورد في اتفاق مكة".
وأكد أن حماس لا تزال تطالب بإقامة دولة فلسطينية "على حدود 1967" وعاصمتها القدس، كما تطالب بحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح "أن موقف حماس واعتقد أن هذا هو أيضا موقف الشعب الفلسطيني، هو ما اتفقنا عليه في مكة، ولدينا مطالب واضحة جدا ومحددة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف