أخبار

الأحمد: عباس سيمهل هنية أسبوعين لإنجاز تشكيل الحكومة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: قال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية أن عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة لن تنتهي هذا الأسبوع ولذلك سيمهل الرئيس الفلسطيني رئيس الوزراء المكلف مدة أسبوعين إضافيين لإنجاز تشكيل الحكومة. وأوضح الأحمد أن حركة فتح لم تبلور بعد قائمة مرشحيها للمشاركة في الحكومة مؤكدا أن كتلة فتح البرلمانية برئاسة الرئيس محمود عباس ستجتمع لحسم هذه القضية.

قال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية أن عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة لن تنتهي هذا الأسبوع ولذلك سيمهل الرئيس الفلسطيني رئيس الوزراء المكلف مدة أسبوعين إضافيين لإنجاز تشكيل الحكومة. وأوضح الأحمد أن حركة فتح لم تبلور بعد قائمة مرشحيها للمشاركة في الحكومة مؤكدا أن كتلة فتح البرلمانية برئاسة الرئيس محمود عباس ستجتمع لحسم هذه القضية.إلى جانب ذلك، قالت مصادر فلسطينية مطلعة أن طواقم خاصة أنجزت خطةً وبرنامجاً إصلاحياً في الساحة الفلسطينية، وقامت بتسليمه إلى الرئيس (أبو مازن) ويشمل كافة مناحي الحياة للشعب الفلسطيني، يأتي هذا فيما يستكمل الرئيس عباس اليوم محادثاته مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، حيث من المقرر أن يجتمع مع رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية لحسم مواضيع عدة أهمها حقيبة الداخلية ومنصب نائب رئيس الوزراء.

وفيما يتعلق ببرنامج الإصلاح، فقد بينت المصادر أن هذا البرنامج يطرح تشكيل لجنة عليا لمناقشة العديد من الملفات التي لم يبت فيها في السنوات الماضية. وقالت صحيفة (المنار) المقدسية أن الخطة الإصلاحية تشمل استقطاب كفاءات من الخارج في العديد من المجالات، خاصة الصحية حيث أشارت المصادر إلى توجه لإقامة مستشفيات تخصصية في عدد من المدن الفلسطينية، وتطوير وإصلاح المؤسسات القائمة.

وكان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية د.غازي حمد أكد سابقا تثبيت الدكتور زياد أبو عمرو وزيراً للخارجية، ويحسب على كتلة حركة (فتح)، فيما قالت مصادر أنه تثبيت الدكتور سلام فياض وزيرا للمالية، والدكتور مصطفى البرغوثي لوزارة الإعلام، بينما سيكون هناك وزيراً للجبهة الديمقراطية، ووزيراً من حزب الشعب والذي يتوقع أن يأخذ وزارة الثقافة.

ومن ناحيته، أوضح د.صلاح البردويل الناطق الإعلامي باسم كتلة حماس البرلمانية أن "هناك أريحية في التعاطي مع الأمور والقضايا العالقة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة. وبخصوص مرشح حماس لوزارة الداخلية، قال البردويل، قدمنا المرشح جروان، وتم التحفظ عليه ليس من ناحية مهنية، وإنما لمبررات البحث عن شخصية قادرة على ضبط الأمور، ونصحوا باختيار شخصية أخرى، ونحن في طور التوافق".
رسالة للاتحاد الأوروبي
في غضون ذلك، بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) برسالة حادة إلى الاتحاد الأوروبي يطالبه خلالها بالضغط على إسرائيل لوقف هجمتها على الفلسطينيين. كما تضمنت الرسالة سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وغزة منتهكا بذلك أسس التهدئة وخارطة الطريق.

وقال الصحافي الإسرائيلي عكيفا الدار الذي كشف عن مضمون الرسالة التي وصفها بالاستثنائية أن الرئيس عباس يتهم أوروبا بالتمييز ضد الشعب الفلسطيني في صالح إسرائيل. وأضاف الدار: "أن الرسالة وصلت لوزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتاينماير، الرئيس الدوري لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي، وتضمنت خروقات إسرائيل وأهمها النية لإقامة حي يهودي جديد في شرقي القدس، وإقامة المبنى الجديد للشرطة الإسرائيلية في المنطقة الاستيطانية (أي-1) بين مستوطنة معاليه ادوميم والقدس المحتلة.

وجاء في الرسالة انه في الوقت الذي يوشك فيه الشعب الفلسطيني على إجماع وطني تاريخي لتشكيل حكومة وحدة، تعمل إسرائيل على إحباط الدعم الدولي لمساعدة القوى المعتدلة وإنهاء النزاع. وفي هذا السياق يذكر في الرسالة أيضا توغل الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إلى نابلس والحفريات الأثرية في مدخل الحرم القدسي.

كما نقل عن د.رفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس الفلسطيني (أبو مازن) تأكيده بأنه رغم سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ورفضها الشروع في مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين، تواصل إسرائيل التمتع بعلاقات قريبة وعلاقات تجارية خاصة مع الاتحاد الأوروبي؛ فيما أن الشعب الفلسطيني يخضع لمقاطعة دولية. وهو يدعو مجلس الوزراء لوضع حد لهذا الظلم واستبداله بنهج أكثر توازنا. وحسب الحسيني، فان هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على الفرصة للوصول إلى حل الدولتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف