أخبار

قمة بين أولمرت وعباس الأحد وإسرائيل تعتقل رائد صلاح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس، رام الله، غزة: أعلن مسؤولون فلسطينيون اليوم الأربعاء أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجتمع الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت.

ولم يحدد هؤلاء المسؤولون الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، مكان انعقاد قمة عباس واولمرت.

وأكدت المتحدثة باسم اولمرت ميري ايسين أن اللقاء "يمكن أن يجري الأحد". وأضافت أن الاجتماع "سيعقد بالتأكيد الأسبوع المقبل على الأرجح في القدس". والأحد هو أول أيام الأسبوع في إسرائيل.

وكان اللقاء الأخير بين عباس واولمرت عقد في 19 شباط/فبراير في القدس بحضور وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي أعلنت عقب اللقاء عن عقد قمة بين عباس واولمرت "قريبا".
والثلاثاء أكد مسؤول إسرائيلي أن قمة جديدة ستعقد "في الأيام المقبلة".

توقيف رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل في القدس

أعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية أوقفت اليوم الأربعاء رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح المتهم بالتحريض على العنف.

وقال ميكي روزنفيلد إن الشيخ "رائد صلاح أوقف من قبل الشرطة في القدس الشرقية بعد أن ألقى خطابا دعا فيه الى العنف وتم خلال التجمع رفع أعلام سورية وفلسطينية".

وكان القضاء الإسرائيلي قرر الشهر الماضي فتح تحقيق ضد الشيخ رائد صلاح المتهم بالدعوة الى العنف للاحتجاج على حفريات إسرائيلية مثيرة للجدل قرب المسجد الأقصى.
ودعا الشيخ رائد صلاح في خطبة حماسية الى "انتفاضة للدفاع عن المسجد الأقصى".

عباس قدم لهنية قائمة بأسماء 12 مرشحاً لتولي حقيبة الداخلية
أكدت مصادر فلسطينية أن المشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه المكلف اسماعيل هنية ستستمر اليوم في غزة لبحث ملف وزارة الداخلية.

وعلمت وكالة"معا" الفلسطينية للأنباء من مصادر مطلعة أن عباس قدم الى رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية قائمة بأسماء 12 مرشحاً, عدد منهم قضاة سابقون وشخصيات مستقلة مرموقة في العمل السياسي والمدني المجتمعي الفلسطيني، لتولي حقيبة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية.

ومن بين الشخصيات التي رشحها الرئيس عباس قاضي القضاة السابق المستشار حمدان العبادلة وهو من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إضافة الى المساعد السابق للنائب العام القاضي مازن سيسالم من مدينة غزة.

ومن بين المرشحين أيضاً الكاتب الصحافي طلال عوكل وهو شخصية مستقلة ومحلل سياسي معروف وكان عضوا سابقاً في عضوية اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

كما رشح الرئيس عباس مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المحامي راجي الصوراني الذي يعتبر من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان والمناهضين للاحتلال الإسرائيلي وهو ناشط في المحافل الدولية لفضح سياسة الاحتلال، ومدافع بارز عن حرية الرأي والتعبير وسيادة القانون في المجتمع الفلسطيني.


وإضافة الى من سبق ذكرهم، رشح الرئيس عباس أيضاً وزير الداخلية الأول في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات اللواء عبد الرزاق اليحيى، ومدير الدفاع المدني السابق اللواء عبد الحي عبد الواحد الذي أحيل الى التقاعد قبل نحو عامين.

وأيضا من بين المرشحين الذين قدمهم الرئيس محمود عباس اللواء سليمان حلس قائد قوات الأمن الوطني السابق.

وكانت حركة حماس رشحت اللواء حمودة جروان واللواء ناصر مصلح وكلاهما رفض من الرئيس عباس.

وكان عباس التقى هنية الليلة الماضية وبحث معه بالإضافة الى الحكومة ملف الهدنة الشاملة مع إسرائيل، وسبل تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة صياغة مجلس الأمن القومي.

إسرائيل تعتقل 18 ناشطا في كتائب الأقصى في رام الله

وفي الشأن الميداني أعلن الجيش الإسرائيلي انه اعتقل 18 فلسطينيا مطاردا خلال عملية استهدفت مركز الاستخبارات العسكرية في رام الله في الضفة الغربية فجر اليوم الأربعاء فيما أكدت مصادر أمنية فلسطينية انه اعتقل أكثر من خمسين من عناصر الاستخبارات العسكرية.

وأدانت السلطة الفلسطينية اقتحام المقر الأمني الفلسطيني. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي انه "أوقف 18 فلسطينيا مطاردين لهجمات ومحاولات خطف ضد جنود ومدنيين إسرائيليين" في مبنى الاستخبارات العسكرية التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله.

وأضاف أن "القوات الإسرائيلية طوقت المبنى الذي كان يتواجد فيه المقاتلون الفلسطينيون وأمرتهم بمغادرته. وقد استسلموا ولم يصب احد بجروح".
وتابع أن الجنود صادروا أسلحة ومتفجرات داخل المبنى.

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر اليوم الأربعاء 18 فلسطينيا مطاردين كانوا مختبئين في مبنى الاستخبارات العسكرية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله شمال الضفة الغربية.

وقالت إن الجيش اقتاد حوالى خمسين من أفراد الاستخبارات العسكرية، من دون أن توضح ما إذا كان الآخرون قد أطلق سراحهم.

وأوضحت المصادر حوالى مئة من سيارات الجيب التابعة للجيش الإسرائيلي طوقت مبنى الاستخبارات العسكرية في رام الله وهددت الفلسطينيين الموجودين في داخله بإطلاق النار ما لم يخرجوا من المبنى.

وأضافت المصادر نفسها أن العملية لم تسفر عن إصابات.وقال العميد ماجد فرج مدير الاستخبارات العسكرية الفلسطينية في الضفة الغربية "إن الجيش الإسرائيلي اعتقل خمسة وخمسين من عناصر وضباط الجهاز كما اعتقل خمسة مواطنين في بناية مجاورة".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي حاصر المقر وأطلق النار والقنابل عليه "وبعد اقتحام الغرف تمت عملية تدمير للمكاتب والممتلكات التابعة للاستخبارات كما صادروا أسلحة شرعية مسجلة لنا وهي أربعة رشاشات من طراز كلاشنكوف وقطعة ام16 ومسدسين".

وذكرت مصادر أمنية أخرى أن بعض المعتقلين هم مطلوبون من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح موضحا أن بعض المعتقلين هم من قائمة المطلوبين التي سلمتها إسرائيل قبل عامين للسلطة الفلسطينية وقررت حينها إسرائيل وقف ملاحقتهم وأبلغت السلطة الفلسطينية بذلك القرار.

من جهته قال مصدر امني إسرائيلي إن "الفلسطينيين الذين أوقفوا كانوا مطاردين من قبل إسرائيل. السلطات الفلسطينية كانت تعرف ذلك ولم تفعل شيئا ضد أنشطتهم الإرهابية".

وتابع "إنهم يستخدمون البنى التحتية للأجهزة الأمنية الفلسطينية قاعدة خلفية لعملياتهم".

وكانت عملية توغل إسرائيلية في وسط رام الله في كانون الثاني/يناير الماضي بهدف اعتقال ناشطين فلسطينيين مطاردين، أسفرت عن سقوط أربعة قتلى.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "ندين بشدة هذا العمل الذي ينذر بعواقب وخيمة وانهيارات للتهدئة".

وأضاف "أن مثل هذه الممارسات تقويض لكل جهود التهدئة خاصة أنها تأتي قبل أيام من اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود اولمرت".

وأضاف "أن الاقتحام الإسرائيلي يأتي في ظل الحديث عن ضرورة تحمل السلطة الفلسطينية لمسؤولياتها الأمنية وإننا ندينه كما أدنا اقتحام المدن والمناطق الفلسطينية ونحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأمور في المنطقة".

والى جانب الاعتقالات في مقر الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، أعلن الجيش الإسرائيلي انه اعتقل 13 فلسطينيا آخر ملاحقين في أماكن أخرى في الضفة الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف