أخبار

مصر غاضبة من إسرائيل وتطالب بلجنة تحقيق بقتل أسراها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: تفجرت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب التي اتسمت على مدار سنوات طويلة بالجيدة، عقب برنامج إسرائيلي أكد تورط وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يقودها آنذاك وزير البنى التحتية بن اليعيزر "فؤاد" ذو الأصول العراقية، بإعدام 250 جنديا مصريا بعد انتهاء المعارك في حرب الأيام الستة.

أعضاء تحت قبة البرلمان المصري، طالبوا الرئيس المصري حسنى مبارك، بتجميد صفقة بيع الغاز لتل أبيب، ومنهم من طالب بطرد السفير الإسرائيلي بالقاهرة، وسحب المصري من تل أبيب.

وقد أبدت مصر غضبها الشديد، وطالبت بلجنة تحقيق في برنامج "روح شكيد" بثته القناة الأولى في التلفاز الإسرائيلي منتصف الأسبوع المنصرم، والذي اظهر تورط الجيش الإسرائيلي في قتل 250 جنديا مصريا، بعد انتهاء المعارك في حرب الأيام الستة.

ونقلت صحيفة يديعوت عن وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط الدبلوماسي ضابط النفس وما قاله لنظيرته الإسرائيلية تسيبي لفني في لقائهما في بروكسل ، بان هذه المرة خلافا للصبر الذي أظهرته مصر قبل 11 سنة عندما كشف العميد آريه بيرو قضية قتل أسرى مصريين في سيناء، فان مصر تطالب بلجنة تحقيق في برنامج "روح شكيد" بقتل 250 جنديا مصريا ،بعد انتهاء المعارك في حرب الأيام الستة.

وقد أعلن رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري وزير الخارجية أبو الغيط ، "سننتظر فقط بضعة أيام لتشكيل لجنة تحقيق في إسرائيل، واذا لم نر نتائج، فسنتخذ إجراءات قانونية".

وقد طالب أحد أعضاء لجنة الخارجية والأمن في البرلمان عقب المداولات العاصفة التي دارت لمدة أربع ساعات من الأحاديث اللاذعة ضد إسرائيل، طلب استدعاء السفير الإسرائيلي شالوم كوهن لإيضاح الحقائق التي عرضت في الفيلم.

وأوصت مصادر رفيعة المستوى في السفارة الإسرائيلية في القاهرة أمس بأنه ينبغي "لأحد ما أن يحرص على وقف الانجراف في علاقات الدولتين". ومن أجل معاقبة وزير البنى التحتية بن اليعيزر يطالب أعضاء البرلمان من الرئيس مبارك التجميد الفوري لصفقة بيع الغاز المصري لإسرائيل، الطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإعادة السفير المصري من تل أبيب.

مدير عام سلطة البث مردخاي شكلار، والصحافي ران ادليست قالا، انه في الفيلم عن وحدة شكيد الذي بث في القناة 1 لم يجر الادعاء بان جنود الوحدة قتلوا أسرى مصريين. وجاء في بيان أصدره شكلار نقلته "هآرتس"، بأنه في كل المنشورات التي نشرت في هذا الشأن في إسرائيل، استندت على التقارير في الصحف المصرية دون أن يشاهدوا الفيلم. وبحسبه، "الفيلم يصف أحداث نهاية حرب الأيام الستة، عندما كلفت الوحدة بمطاردة وتصفية الكوماندو المصريين الذين كانوا في قطاع غزة وحاولوا الوصول إلى سيناء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف