أخبار

استطلاع :اميركا تخسر قيمها الاخلاقية والاعلام يساهم في ذلك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك




واشنطن: اعتبرت اكثرية من الاميركيين شاركوا في استطلاع للرأي ان اميركا تخسر قيمها الاخلاقية وان وسائل الاعلام تساهم في هذه الخسارة. ويعتبر ثلاثة ارباع الاميركيين (74%) ان القيم الاخلاقية في الولايات المتحدة اضعف مما كانت قبل عشرين عاما، و66% يعتقدون ان لدى الشبان مفهوما عن الخير والشر لا يرقى الى مفاهيم الذين يكبرونهم سنا، كما جاء في دراسة اعدها معهد ثقافة واعلام الذي سأل الفي شخص اراءهم في كانون الاول/ديسمبر 2006.

ويرى 87% من الاشخاص الذين سئلوا اراءهم ان هذه القيم هي قيم العمل والتعاون والنزاهة والعرفان بالجميل الذي يتغلب على الرغبة الحادة في الكسب. وترى اكثرية الاميركيين (68%) ان وسائل الاعلام لا تمارس تأثيرا جيدا على الاخلاق، وخصوصا الافلام والتلفزيون وصناعة التسلية. لكن 45% فقط يعتقدون ان وسائل الاعلام تمارس تأثيرا سيئا.

الا ان جميع الاميركيين تقريبا (87%) يؤكدون انهم يؤمنون بالله، لكن 36% فقط يعترفون بأنهم يضعون المبادىء الدينية في مرتبة تتقدم حاجاتهم الخاصة ورغباتهم. ويؤيد 51% الاجهاض و53% القتل الرحيم. ومن المؤشرات الى تراخي القيم الاخلاقية، تأييد اقلية من الاميركيين العلاقات الجنسية بين الاشخاص غير المتزوجين، فيما قال 16% انهم يعتبرون ذلك امرا عاديا، الا ان 49% قالوا "الامر رهن بموافقة الطرفين". ويتعقد نصف الاميركيين تقريبا (49%) ان المثلية الجنسية "ما زالت سيئة"، فيما يوافق 26% عليها في بعض الظروف، لكن 14% لا يعارضونها، كما اوضحت الدراسة. وقسمت الدراسة الشعب الاميركي بين ثلث من "المتشددين" (31%) المتدينين او بالاحرى محافظين، وحوالى النصف (46%) من "المستقلين" الذين يختارون هذا الفريق حينا والفريق الاخر احيانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف