غيتس: 2200 جندي اضافي لدعم العملية الامنية في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ماكورماك: إجراء إتصالات مباشرة مع إيران خلال مؤتمر بغداد
واشنطن: اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان قائد القوة العسكرية الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس، طلب 2200 عنصر اضافي من افراد الشرطة العسكرية الاميركية لحماية الاشخاص الموقوفين في اطار عمليات امنية في بغداد. وقال غيتس في مؤتمر صحافي ان الجنرال بترايوس طلب "حوالى 2200 (شخص) ... للشرطة العسكرية المسؤولة عن الموقوفين".
واوضح وزير الدفاع ان هؤلاء ال 2200 جندي سيضافون الى ال 500،21 جندي الذين قرر الرئيس جورج بوش في كانون الثاني/يناير ارسالهم تعزيزات الى العراق على ان يرافقهم 2400 جندي على سبيل الدعم. واكد غيتس ان الجنرال بترايوس "يتوقع اعتقال عدد كبير من الاشخاص الاضافيين عبر التقدم في تطبيق الخطة الامنية لبغداد، وهو يريد مزيدا من عناصر الشرطة العسكرية لهذا السبب".
وينتشر في الوقت الراهن 141 الف جندي اميركي في العراق، وسيرتفع هذا الرقم في الاشهر المقبلة لدى وصول التعزيزات.
من جهته، اعتبر رئيس اركان الجيوش الجنرال بيتر بايس ان نقل المسؤولية الى قوات الامن العراقية قبل تشرين الثاني/نوفمبر في كافة محافظات العراق ما زال "هدفا واقعيا". واضاف "قبل نهاية السنة، من الممكن جدا الاعتقاد ان العدد الاكبر من المحافظات، ان لم يكن جميعها، ستكون مؤهلة لان تصبح تحت اشراف المحافظين العراقيين مع الشرطة والجيش العراقيين، ما يوفر الامن والدعم لقواتنا".
الصين ليست خصما استراتيجيا
كما اعتبر غيتس ان الصين لا تشكل خصما استراتيجيا للولايات المتحدة على رغم التحديث السريع لجيشها. وستزداد موزانة الجيش الصيني بنسبة 8،17% في العام 2007 مقارنة بالعام الماضي، كما اعلن الاحد المتحدث باسم الجمعية الوطنية الشعبية (البرلمان).
وستشكل هذه النفقات المخصصة للدفاع الوطني 5،7% من الموازنة الوطنية في مقابل 4،7% في العام 2006.
لكن هذه الزيادات لا تعكس نيات عسكرية لدى الصين، كما اعتبر غيتس في ندوة صحافية عقدها في وزارة الدفاع. وقال "لست ارى الصين في الوقت الراهن خصما استراتيجيا للولايات المتحدة". واضاف ان الصين "شريك" في بعض المجالات و"منافس" في مجالات اخرى.
لكن نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني حذر خلال زيارة قام بها الى استراليا في الفترة الاخيرة، الصين من ميولها العسكرية المتسارعة. وتحدث تشيني عن التجربة التي اجرتها الصين في كانون الثاني/يناير لسلاح مضاد للصواريخ، فاعتبر ان تلك التجربة "واسراع الصين في بناء قوة عسكرية" يتعارض مع "الهدف المعلن عن تنمية سلمية". وفي اشارة صريحة الى البرنامج النووي الايراني، اضاف تشيني ان على بكين "الانضمام الى جهودنا لمنع انتشار التكنولوجيا النووية المدمرة، سواء في آسيا او الشرق الاوسط".