أخبار

اعتقال بحار اميركي سابق بتهمة دعم جماعة إرهابية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيوهافن: اعتقلت أجهزة الأمن الاميركية أحد الجنود السابقين بسلاح البحرية، في مدينة "فينيكس" بولاية أريزونا، الأربعاء، حيث وجهت له اتهامات بتقديم الدعم لجماعات إرهابية، من خلال تزويدها بمواد ومعلومات، يمكن لتلك الجماعات أن تستخدمها في تنفيذ أنشطتها.

وقالت وزارة العدل الاميركية إن المتهم، ويدعى حسن أبو جهاد، والذي يعرف رسمياً باسم باول آر هول، ويبلغ من العمر 30 عاماً، تم إلقاء القبض عليه لاتهامه بارتكاب "جرائم اتحادية"، تتعلق بالإرهاب.

وأضافت أن أبو جهاد متهم بتزويد إحدى الجماعات في العاصمة البريطانية لندن، وتدعى جماعة "عزام للنشر"، بمعلومات سرية خاصة بحركة سير إحدى المجموعات البحرية من كاليفورنيا، متجهة إلى منطقة الخليج، في العام 2001.

وسيتم تقديم المتهم للمحاكمة في ولاية كونكتيكت، حيث كانت مجموعة "عزام للنشر"، تدير موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت. وكان قد تم في وقت سابق توجيه التهامات بالإرهاب لاثنين من أعضاء تلك الجماعة، وهما بابار أحمد، وسيد طلحة أحسن، وهما موجودان حالياً ببريطانيا، حيث وجه لهما الإدعاء الفيدرالي اتهاماً بإدارة مواقع على شبكة الانترنت، خلال الفترة من 1998 وحتى 2002، للدعوة لجمع تبرعات مالية أو مادية للإرهابيين.

وأثناء قيام الشرطة البريطانية بتفتيش منزل أحد المتهمين في لندن، عثرت على قرص صلب يتضمن معلومات سرية عن تحركات مجموعات من البحرية الاميركية، وفقاً لما ذكرت وزارة العدل الاميركية في بيان لها الأربعاء. من جانب آخر، أصدرت هيئة محلفين اتحادية لائحة اتهام بحق إحدى المؤسسات الخيرية، وخمسة من المسؤولين السابقين بها، تتضمن اتهامهم بنقل أموال بصورة غير مشروعة، إلى العراق، وسرقة منح مالية مقدمة من الحكومة الاميركية.

وتتهم اللائحة المكونة من 33 تهمة، "وكالة الإغاثة الإسلامية الاميركية"، ومقرها كولومبيا في ميسوري، ومسؤولي الوكالة ومساعديهم، بارتكاب العديد من الجرائم المتصلة بتحويلات مالية إلى العراق، وفقاً لرويترز. وكانت هذه المؤسسة، التي كانت تعرف من قبل باسم "وكالة الإغاثة الإسلامية الأفريقية الاميركية"، قد تأسست عام 1985، إلا أنها أغلقت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2004، بعد أن قالت وزارة الخزانة الاميركية إنها "منظمة إرهابية عالمية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف