أخبار

تأكيدات شيعية على ظهور الصدر في كربلاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رايس لطالباني: العراق بحاجة ماسة إليكم
تأكيدات شيعية على ظهور الصدر في كربلاء

الصين ستشارك في المؤتمر الدولي حول العراق

بوش لإسقاط محاولات بيلوسي لسحب القوات من العراق

أسامة مهدي من لندن: أكدت مصادر شيعية عراقية اليوم ان رجل الدين الشاب مقتدى الصدر قد ظهر اليوم بين حشود في مدينة كربلاء زاد عدد افرادها على المليوني عراقي أحيت مراسم أربعينية استشهاد الإمام الحسين وذلك بعد اختفاء استمر اكثر من شهر قيل خلاله إنه توجه الى ايران .. بينما اكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس للرئيس العراقي جلال طالباني في اتصال هاتفي للاطمئنان إلى صحته في مشفاه في عمان ان العراق بحاجة ماسة اليه الان .. في وقت اعتقلت القوات العراقية والاميركية 48 مسلحا بينهم امير إعلامي وقاطع رؤوس يلقب بالقصاب .

وقال مصدر شيعي قريب من التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر إن رجل الدين الشاب قد ظهر اليوم الجمعة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) وشاهده المئات من الزائرين للمدينة للمشاركة في مراسم اربعينية الحسين "واخذوا يرددون الهتافات بحياته والمنددة بالاحتلال والارهابيين التكفيريين والبعثيين والنواصب" . وقد بدأ اكثر من مليوني زائر وسط اجراءات امنية مشددة تشارك فيها قوات برية وجوية قوامها عشرة الاف عسكري هذه المراسم في مواكب حسينية زحفت الى المدينة من مناطق العراق المختلفة سيرا على الاقدام منذ حوالى الاسبوعين في طقوس يحييها الشيعة كل عام لاستشهاد الامام الحسين رغم مقتل حوالى 150 شخصا في تفجيرات انتحارية وإطلاق نار تعرضت له خلال الايام الثلاثة الماضية . ونقل موقع "نهريت نت" على الانترنت في تقرير الى "إيلاف" من كربلاء عن ضابط شرطة قوله انه فوجئ بظهور الصدر بين المئات من انصاره بينما اكد شاهد عيان انه رأى الصدر في بداية شارع القبلة وسط كربلاء محاطا بمرافقين يشكلون حلقات حماية .

وكان الصدر اختفى عن الظهور منذ اكثر من شهر وسط تأكيدات عراقية واميركية بمغادرته الى ايران اثر بدء القوات الاميركية حملة عسكرية ضد انصاره في مدينة الصدر في بغداد وبعض المحافظات الجنوبية حيث اعتقلت خلالها اكثر من 600 فرد من عناصر جيش المهدي التابع له والمتهم بتنفيذ عمليات قتل واختطاف وتهجير ضد السنة .. لكن مساعدين له كذبوا هذه التقارير واصروا على انه لم يغادر العراق فيما لم يتحدثوا بعد عن ظهوره في كربلاء .

عراقيون يتدفقون إلى كربلاء سيراً على الأقدام وفي خطبة الجمعة بالزائرين دعا ممثل المرجعية الشيعية احمد الصافي الدولة الى الضرب بيد من حديد الارهابيين والخارجين على القانون . وطالب مجلس النواب بالاستجابة إلى مطلب القضاء برفع الحصانة عن أي عضو مسيء في اشارة الى النائب في جبهة التوافق السنية عبدالناصر الجنابي الذي طلب مجلس القضاء الاعلى امس رفع الحصانة البرلمانية عنه لاتهامه بالضلوع في عمليات اختطاف مواطنين . ودعا الخطيب المسؤولين العراقيين الى الخروج من المنطقة الخضراء والاتصال بالمواطنين للاطلاع على حقيقة اوضاع البلاد بعيدا عن التقارير التي تصلهم من اخرين يزينون لهم الامور بانها على احسن ما يرام . وشدد على ضرورة العمل من اجل القضاء على الفساد المالي الذي قال انه مستشر في اجهزة الدولة . وانتقد تصريحات الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بصدد الاوضاع في العراق وقال ان دعوته لتدويل القضية العراقية مرفوضة .

يذكر ان الامام الحسين قد ولد في المدينة المنورة في شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة وعاش طفولته وبداية شبابه فيها وتربى في بيت النبي محمد (ص) ثم في بيت والده الامام علي بن ابي طالب رابع الخلفاء الراشدين .

وبعد ان توفي معاوية بن ابي سفيان عام 60هـ بعد ان اسس الدولة الاموية تولى ابنه يزيد بن معاوية الخلافة فبعث إلى واليه إلى المدينة الوليد بن عتبة ليأخذ البيعة من أهلها فرفض الحسين وخرج إلى مكة وأقام فيها ثم أتته كتب أهل الكوفة في العراق تبايعه على الخلافة وتدعوه إلى الخروج إليهم فشد الرحال حتى حل في منطقة الطف قرب كربلاء ومعه 45 فارساً وحوالى 100 راجل إضافة إلى أهل بيته من النساء والأطفال .. لكن أهل الكوفة تخلوا عنه فالتقى بمن معه بجيش عبيد الله بن زياد بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص، وكان معه أربعة آلاف فارس، وجرت بينهما مفاوضات لم تسفر عن اتفاق فهاجم جيش ابن زياد الحسين ورجاله فقاتل الحسين ومن معه حتى استشهد ومعظم رجاله وذلك في عام 61 هـ .

رايس اطمأنت إلى صحة طالباني
تلقى الرئيس العراقي جلال طالباني اتصالين هاتفييَن من كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية وزالماي خليزاد زاد السفير الاميركي لدى العراق للاطمئنان إلى صحته حيث يعالج من وعكة صحية منذ اسبوعين في مستشفى في العاصمة الاردنية .

وقال مصدر مقرب من طالباني ان رايس اطمأنت إلى صحة طالباني وتمنت له دوام الصحة والعافية وقالت له "ان العراق بحاجة ماسة اليكم". واشار الى ان الرئيس شكر من جانبه وزيرة الخارجية الاميركية على اتصالها وسؤالها على صحته متمنيا تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين خدمة لصالح الشعبين.

ومن جانب آخر تلقى طالباني اتصالا هاتفيا ثانيا من السفير الاميركي في بغداد زالماي خليلزاد الذي اطمأن هو الآخر إلى صحته متمنيا له دوام الصحة والعافية مؤكداً اهمية استمرار طالباني بمسؤولياته لخدمة الشعب العراقي واستتباب الامن والاستقرار في جميع انحاء البلاد. وشكره الرئيس طالباني وتمنى ان يعم الامن والاستقرار في العراق والمنطقة.

وكان طالباني اصيب بوعكة صحية نقل اثرها الى عمان على عجل للعلاج نتيجة ألم في كليته وارتفاع في نسبة اليوريا حيث اصيب بالاغماء . وقالت مصادر مقربة من الرئيس (74 عاما) انه احس بتعب بسبب العمل المضني وكان وضعه الصحي غير مستقر وبعد ان خضع للعلاج نقل الى عمان لإجراء بعض الفحوصات .

ومن جانبه قال قبات طالباني نجل الرئيس العراقي ان والده نقل الى عمان لإجراء فحوص طبية لاصابته باعياء شديد نافيا ان يكون اصيب بازمة قلبية او بنزيف في الدماغ . واكد ان المعلومات التي قالت انه اصيب بازمة قلبية او بنزيف في الدماغ "غير صحيحة بالمرة". وقد اشار اطباء طالباني الاسبوع الحالي الى انه قد نصح بالبقاء في عمان لايام اخرى للراحة والاستجمام الامر الذي سيرغمه على التغيب عن حضور المؤتمر الدولي الذي سيعقد في بغداد غدا السبت .

الجيش العراقي مع مروحيات يلقي القبض على 32 متمردًا
أنهى جنود عراقيون من الفوجين الاول والثالث من الفرقة الرابعة والشرطة العراقية من وحدة طوارئ تكريت عملياتهم اليوم في منطقة الضلوعية وشبه جزيرة الجبوري قرب بغداد حيث القوا القبض على ثمانية إرهابيين.

وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان عسكري الى "إيلاف" اليوم ان جنود الجيش الاميركي من السرية A , فوج السلاح المشترك الثالث , كتيبة الفرسان الثامنة والمروحيات قاموا بتقديم المساعدة في العملية التي قادها الجيش العراقي والتي بدأت بطلب من الاهالي .

ويقول آمر فوج السلاح المشترك الثالث , كتيبة الفرسان الثامنة المقدم كيفن دنلوب "تظهر هذه العملية قدرة قوات الامن العراقية على رد الفعل وتنفيذ عمليات صعبة . وكان اسناد القوات من تكريت رائعاً وأنه أمر مؤثر أن يكون الجيش العراقي قادرًا على تحشيد القوات عند نقاط مختلفة في المحافظة . واضاف أن عمليات كهذه ممكنة عند قيام السكان بالاخبار وطلب المساعدة وكلما كانت المعلومات والتعاون الذي يتلقاه الجيش العراقي أكبر كلما تكرر تنفيذ مثل هذه العمليات بحيث يتوفر الامن للجميع ."

كما قام اكثر من 200 جندي من الجيش العراقي من لواء البنى التحتية الاستراتيجي الثاني باعتقال أكثر من 24 من الارهابيين المشتبه فيهم خلال عمليات مشتركة بينما قام الجنود المظليون من الفوج الاول , كتيبة المشاة المظليين 505 , الفرقة 82 المحمولة جواً بتوفير قوة إسناد سريع . ويقول آمر فريق اللواء القتالي الثالث , الفرقة 82 المحمولة جوا براين أونز "يتقدم العراقيون بخطوات واسعة في تخطيط وقيادة العمليات .. إن نجاحهم المستمر سوف يساعد في جعل صلاح الدين مكانا آمنا لكل المواطنين ."

القبض على أمير اعلامي وقصاب تنظيم القاعدة خلال غارات
قتلت قوات التحالف إرهابيًا واحدا وألقت القبض على 16 إرهابيا اخر من بينهم أمير إعلامي في تنظيم القاعدة خلال غارات صباح اليوم الجمعة في عموم العراق . وألقت قوات التحالف في الموصل القبض على شخص مرتبط بتنظيم القاعدة ويعرف باسم "القصاب" حيث زعم مسؤوليته عن العديد من عمليات الخطف وقطع الرؤوس والعمليات الانتحارية في مناطق الرمادي والموصل اضافة الى اعتقال خمسة آخرين وقتل إرهابي واحد خلال الغارة .

وألقت قوات التحالف القبض على اثنين من الارهابيين خلال عمليات في الفلوجة في غرب البلاد ممن لهم صلتهم مع مقدمي التسهيلات للمقاتلين الاجانب . وتم إلقاء القبض على أمير إعلامي في تنظيم القاعدة مع سبعة آخرين شمال شرق الكرمة يعتقد كونهم جزءًا من شبكة لتمرير المعلومات تابعة للقاعدة . يقول المتحدث باسم القوة متعددة الجنسيات في العراق المقدم كرستوفر جارفر "سوف تستمر قوات التحالف في استهداف القاعدة في العراق ومقدمي التسهيلات للمقاتلين الاجانب بغض النظر عن مكان اختبائهم . "

الاسواق تعيد فتح أبوابها وأصحاب المحال لن يتم تخويفهم بعد الان
عاد أصحاب المحال وأصحاب المهن الصغيرة الى فتح محالهم مرة أخرى في بلدة تلعفر بالقرب من مدينة الموصل الشمالية بعد أن فشلت أساليب التخويف التي شنتها عناصر معادية للقوات العراقية. وقام العميد قاسم آمر اللواء الثاني في الفرقة الثالثة في الجيش العراقي والذي كان يعلن تفاصيل الخطة الامنية الجديدة لتأمين المنطقة بإقناع أصحاب المحال في سوقي السراي وحسن كوي للعودة الى مزاولة أعمالهم والبيع بعد إغلاق السوقين منذ الرابع والعشرين من الشهر الماضي .

ويقوم جنود من الكتيبتين الاولى والثانية في اللواء الثاني في الفرقة الثالثة في الجيش العراقي بتوفير الامن للمتبضعين وأصحاب المحال في حين تقوم شرطة تلعفر بتسيير دوريات خلال السوقين. كما يقدم جنود من الفصيل الثالث في فوج الخيالة الرابع التابع لقوات الائتلاف الاسناد الكامل لخطة الجيش العراقي وقد لوحظ تجاوب السكان لتطبيق الخطة "بشكل ايجابي كبير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف