أخبار

رين يأمل بفتح فصل جديد للمفاوضات مع تركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اعرب المفوض المكلف شؤون توسيع الاتحاد الاوروبي اولي رين الخميس عن امله في ان تتمكن الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد من بدء المفاوضات حول فصل جديد من الفصول ال35 المطروحة مع تركيا في شأن انضمامها الى اوروبا، قبل نهاية آذار/مارس الجاري.وستكون هذه الجولة في حال حصولها الاولى منذ التجميد الجزئي للمفاوضات في كانون الاول/ديسمبر.

وقال رين خلال لقاء مع صحافيات لمناسبة اليوم العالمي للمرأة "آمل في ان نتمكن في آذار/مارس من فتح فصل السياسات الصناعية، وفي حزيران/يونيو من فتح ثلاثة فصول اخرى".وافادت مصادر اوروبية ان الفصول الثلاثة الاخرى هي "الاحصاءات" و"السياسة الاقتصادية والنقدية" و"المراقبة المالية".

وقال المفوض الاوروبي "هذا يثبت ان عملية المفاوضات مستمرة وتتقدم".ولم يتم التطرق الا الى فصل واحد من الفصول المحددة منذ بدء المفاوضات بين تركيا والاتحاد الاوروبي في تشرين الاول/اكتوبر 2005، هو فصل "العلوم والابحاث".

واتخذ الاتحاد الاوروبي في كانون الاول/ديسمبر قرارا بتعليق المفاوضات حول ثمانية فصول بعد رفض تركيا توسيع اتحادها الجمركي ليشمل جمهورية قبرص التي دخلت الاتحاد الاوروبي في 2004 والتي ترفض انقرة الاعتراف بها.

وتمنع تركيا دخول السفن والطائرات القبرصية الى مطاراتها ومرافئها، وتطالب مقابل إلغاء هذا الحظر، برفع القيود المفروضة على "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها الا انقرة.ووعد الاتحاد الاوروبي، في بادرة حسن نية تجاه انقرة، في كانون الثاني/يناير، بان يستأنف "من دون تأخير" اتصالاته الهادفة الى فك عزلة "جمهورية شمال قبرص التركية" الذي يمر باستئناف التبادل التجاري المباشر بين شمال الجزيرة وجنوبها.
ووعد الاتحاد الاوروبي باعادة عمليات التبادل في 2004، الا ان القبارصة اليونانيين (جنوب الجزيرة) لا يزالون يعارضون ذلك.

وقال رين ان الرئاسة الالمانية للاتحاد الاوروبي تقوم حاليا ب"مفاوضات" من اجل السماح باقرار هذه التدابير التجارية.لكنه رفض "التكهن" حول فرص اقناع القبارصة اليونانيين بالموافقة على استئناف التبادل التجاري المباشر، مشجعا الدول الاعضاء على "احترام التعهدات السياسية التي اخذتها على عاتقها في 2004".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف