أخبار

إنهيار المباحثات الروسية ـ الإيرانية في شأن محطة بوشهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمراني من موسكو: إنهارت المباحثات المباحثات الروسية الإيرانية في شأن محطة بوشهر الكهروذرية وانتهت اليوم دون أن تسفر عن نتائج. وقرر الطرفان مواصلتها في طهران في الأسبوع المقبل. وحملت موسكو الجانب الإيراني مسؤولية إنهيار المباحثات وعدم صدور بيان كان متفق عليه. وقال مصدر قريب من المباحثاتإن رئيس الوفد الإيراني محمد سعيد تصرف بشكل غير لائق وانتهك بفضاضة عملية المباحثات وأدلى بتصريحات تتعارض وروح البيان المشترك الذي كان من المفترض أن يصدر اليوم بعد إختتام المباحثات، حسب قوله.

وقال المصدر نفسه إن المباحثات المقبلة ستتناول ليس قضية إلتزامات إيران المالية وإنما الجدول الزمني لتشغيل المحطة. وأكد مصدر مطلع قريب من المباحثات لوكالة ايتار تاس أن مضي إيران في تطويل أمد حل المشكلة المالية سوف يفاقم العراقيل القائمة أمام تنفيذ الجدول الزمني لبناء محطة بوشهر. وأكد على أن المباحثات التي إستغرقتثلاثة أيام قد إنتهت دون أن تسفر عن نتائج. وقال إن إيران لم تعالج أي من القضايا التي جرى الإتفاق عليها في بروتوكول سبتمبر الماضي،منوهًا بأن الوفد الإيراني ناقش خلال الإيام الثلاثة في مباحثات موسكو كافة القضايا العالقة بيد أنه لم يتخذ أي قرار بشأن التغلب على الأزمة. وظهر أن الإيرانيين غير مستعدين للتوقيع على برتوكول بنتائج الممباحثات.

وكانت روسيا قد دعت الجانب الإيراني إلى الإيفاء بالتزاماته المالية لتمويل أعمال بناء محطة بوشهر الكهروذرية وحل مشكلة توريد المعدات الخاصة بالمحطة من دول ثالثة.

ووفقًا للمعطيات الروسية، فإن إيران لم تحول منذ 17 كانون الثاني( يناير) الماضي أي شريحة مالية على حساب الشركة، لتمويل أعمال البناء. وقال مسؤولون روس في مجال الطاقة النووية إن تأخير إيران دفع المستحقات المالية عليها ستنعكس سلبًا على وتائر العمل في المحطة. وكانت طهران تأمل في استلام الوقود النووي لتشغيل المحطة في الشهر الحالي. وغدا من غير الواضح الآن، إن كان الجانب الروسي سيتمكن كما كان متفق عليه، من إطلاق عمل القسم الأول للمحطة في أيلول ( سبتمبر ) القادم وإنتاج الطاقة الكهربائية منها في تشرين الثاني( نوفمبر) من العام الحالي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف