علاوي يحذر من ترد يهيئ العراق لنهاية مريعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا إلى تشكيل جبهة سياسية عريضة تنبذ المحاصصة
علاوي يحذر من ترديهيئ العراق لنهاية مريعة
عمار الحكيم: لن نسمح لموسى بالتدخل في شؤوننا
اسامة مهدي من لندن: حذر زعيم القائمة العراقية الوطنية رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي، من تردٍ في الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية يكاد يعصف بالبلاد إلى نهاية مريعة، وأكد إصراره على تشكيل جبهة سياسية عريضة تؤمن بأهمية نبذ الطائفية وعدم إعتماد قاعدة المحاصصة الطائفية في بناء مؤسسات الدولة العراقية وتشكيلها والإيمان بالجهد الوطني الذي يعزز مسار الديمقراطية ويؤكد سيادةالعراق ووحدته.
وأكد علاوي في بيان اليوم، حصلت "إيلاف" على نسخة منه، دعمه للخطة الأمنية الحالية. وتمنى لها النجاح وتحقيق جميع الأهداف في بسط الأمن والإستقرار والمصالحة الوطنية. وشدّد على ضرورة أن تكون الخطة جزءًا من العمل الوطني غير المنحاز أو الموجهة ضد جهة دون أخرى. وأشار إلى أن دعوته إلى تشكيل جبهة سياسية عريضة تضم جميع القوى الوطنية سواء كانت داخل المجلس النيابيأو خارجه، إنما هو جهد سياسي إيجابي هدفه دعم العملية السياسية في العراق وتوجهيها نحو الاتجاه الصحيح.
وأكد أن الجبهة التي تبناها وتم الإعلان عنها مؤخرًا تؤمن بأهمية نبذ الطائفية وعدم إعتماد قاعدة المحاصصة الطائفية في بناءمؤسسات الدولة العراقية وتشكيلها، وتؤمن أيضًا بالجهد الوطني الذي يعزز مسار الديمقراطية ويؤكد سيادة ووحدة العراق وإعادة دوره وموقعه المتميز في المنطقة من خلال تأكيد الإنتماء لمحيطه عبر علاقات محترمة ومتوازنة... وفي ما يلي نص البيان :
تصريح رسمي عن القائمة العراقية الوطنية
أثار بيان القائمة العراقية الأخير والذي أوضحت فيه القائمة تقييمها للموضع المتردي على جميع الصعد في العراق وما يتوجب على القوى الوطنية العراقية فعله إنطباعات مختلفة وقد تتباين مع رسالة هذا البيان وأهدافه لذلك إرتأينا أهمية إيضاح ما يلي:
1 . لم يكشف البيان مستورًا عندما شرح بالتفصيل الواقع المتردي الذي تعاني منه البلاد على الصعد المختلفة للعراق سواء كانت أمنية أو إقتصادية أو إجتماعية تكاد تعصف بالعراق إلى نهاية مريعة .
2 . يدعو البيان ويدعم الخطة الأمنية الحالية ويتمنى لها النجاح وتحقيق جميع الأهداف في بسط الأمن والإستقرار والمصالحة الوطنية ويرى أن الخطة يجب أن تكون في جوهرها جزء من العمل الوطني غير المنحاز أو الموجهة ضد جهة دون أخرى رغم ما يشير إليه البيان من ملاحظات هامة تتعلق بتكامل هذه الخطة وشموليتها .
3 . الدعوة إلى تشكيل جبهة سياسية عريضة تضم كافة القوى الوطنية سواء كانت داخل أو خارج المجلس النيابي إنما هو جهد سياسي إيجابي هدفه دعم العملية السياسية في العراق وتوجهها بالإتجاه الصحيح والتخلص من كل الأسس والمعايير غير الوطنية التي نخرت جميع مؤسسات الدولة وكيان المجتمع ككل .
4 . الدعوة إلى تشكيل جبهة سياسية هي مبادرة مفتوحة أطلقها السيد رئيس القائمة العراقية وأخذ الحوار بشأنها يمشي حثيثًا مع كافة القوى الوطنية التي تؤمن بأهمية نبذ الطائفية وعدم إعتماد قاعدة المحاصصة الطائفية في بناء وتشكيل مؤسسات الدولة العراقية والإيمان بالجهد الوطني الذي يعزز مسار الديمقراطية ويؤكد سيادة ووحدة العراق ويعمل على الإنطلاق بمشروع التنمية الحقيقي باستثمار جميع الفرص المتاحة ويعيد للعراق دوره وموقعه المتميز في المنطقة من خلال تأكيد الإنتماء لمحيطه من خلال علاقات محترمة ومتوازنة .
القائمة العراقية الوطنية
9 /3/2007
وكان علاوي قد اشار في بيان مطلع الأسبوع، إلى إمكانية سحب القائمة العراقية وزرائها الستة من الحكومة العراقية، وقال زعيم القائمة العراقية الوطنية رئيس الحكومة السابق اياد علاوي إنه بات من المتعذر على القائمة الإستمرار طويلاً في تحمّل المسؤولية في الحكومة والسلطة التنفيذية بسبب الهيمنة الطائفية والممارسات ذات المصالح والمنطلقات الضيقة. ودعا إلى العمل على جمع الجهود في سبيل بناء جبهة وطنية واسعة تضم جميع الحريصين على إنقاذ البلاد ومعالجة معضلاتها العسيرة .
وأضاف علاوي أن الوضع العام في العراق حاليًا يشهد تدهورًا خطرًا ومتسارعًا في جميع مستويات الحياة، وينعكس ذلك باتساع ظاهرة الإستنزاف المادي والإنساني بمقاييس كبيرة مقرونة بتعمق أزمة الحكموتعقدها، ووصول العملية السياسية إلى طريق قد يكون مسدودًا. وأشار في بيان شامل اليوم عن الأوضاع الحالية في العراق، حصلت "ايلاف" على نسخة منه، إلى أن أخطاء مراكز السلطة تتجسد اليوم في ممارسات وأداء المسؤولين الرئيسين فيها والخاضعين لتنظيمات سياسية وميليشيات مسلحة التي تمارس ألوانًا مختلفة من النفوذ والعنف والهيمنة تحت غطاء رسمي أو طائفي أو حزبي.
يذكر أن للقائمة العراقية التي تضم ائتلافًا من قوى سياسية عدة من 25 مقعدًا في مجلس النواب وستة وزراء في حكومة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي سيشكل سحبهم منها أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات التي تعاني منها العملية السياسية .
وكانت القائمة العراقية وجبهة التوافق السنية برئاسة عدنان الدليمي، قد أعلنتا الإثنين الماضي عن وجود تحركات سياسية لتكوين تكتل سياسي جديد يبتعد عن المحاصصة الطائفية والعرقية ويضم أحزابًا من مختلف الإتجاهات.
وقال عدنان الدليمي رئيس مؤتمر أهل العراق وأحد قيادي في جبهة التوافق العراقية إن القائمتين شكلتا الجبهة الوطنية العراقية من أجل إنقاذ العراق من المحنة التي يمر بها، وإن تحالفًا سياسيًا جديدًا تم تشكيله وهو لا يحمل أي صبغة طائفية أو مذهبية لكونه يضم مختلف المذاهب والأعراق . وأضاف أنه تجرى الآن إتصالات مع أطراف أخرى من داخل البرلمان العراقي وخارجه من المشاركين في العملية السياسية من أجل الإنضمام إلى الجبهة الوطنية . وأشار إلى أن الهدف من الجبهة الجديدة هو الضغط على الحكومة العراقية وقوات الإحتلالفي سبيلتصحيح المسار وإيقاف نزيف الدم العراقي .
ومن جانبه أوضح عزة الشابندر عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية أن القائمة تعمل على تحقيق مبادرتها بتشكيل تحالف سياسي جديد يضم قوى عربية وكردية وقوى سياسية سواء كانت داخل العملية السياسية أو خارجها .