الإسلاميون الصوماليون يطلقون النار على طائرة قوة السلام الإفريقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: أعلن الإسلاميون الصوماليون أنهم أطلقوا اليوم الجمعة صاروخين على طائرة عسكرية تابعة لبعثة السلام الإفريقية في الصومال، إشتعلت فيها النيران لدى هبوطها في مقديشو، وفق ما نشر على موقع على الإنترنت مرتبط بالحركة الإسلامية الصومالية. وذكر الإسلاميون على موقع "القادسية.كوم" أنه اليوم في التاسع من آذار (مارس) 2007 دمرنا طائرة عسكرية في مطار مقديشو. وكانت الطائرة تقل قوات إحتلال وأصيبت بصاروخين. وتابع الموقع: "نحذر كل المحتلين من أن حركة المقاومة قد ضاعفت جهودها وستهاجم كل من يجتاح بلادنا بصورة غير شرعية".
وأعلنت مصادر عسكرية أوغندية أن طائرة شحن قادمة من أوغندا تنقل معدات وجنودًا تابعين لقوة السلام الإفريقية في الصومال، قد إشتعلت عند هبوطها صباح الجمعة في مطار مقديشو من دون أن يسفر الحادث عن ضحايا. وهي أول مرة يتبنى الإسلاميون هجومًا في مقديشو منذ إن هزموا قبل شهرين. وباشرت قوة السلام الإفريقية إنتشارها الثلاثاء في الصومال.
القوات الأثيوبية إنسحبت من كيسمايو
أفادت مصادر متطابقة أن القوات الإثيوبية قد إنسحبت من كيسمايو كبرى مدن جنوب الصومال التي كانت معقلاً للمحاكم الإسلامية التي تكبدت هزيمة في الأول من كانون الثاني (يناير) الماضي. وصرح نائب وزير الدفاع الصومالي صلاد علي جيل لوكالة فرانس برس أن القوات الإثيوبية سلمت المدينة للصوماليين وستولى السلطات المحلية بشكل فعال إدارة شؤون كيسمايو" التي تبعد 500 كلم جنوب مقديشو.
وأضاف في مقديشو أن ذلك يدل على أن القوات الإثيوبية أتت إلى الصومال للمساعدة وليس للبقاء. إن كل منطقة هادئة سيدير شؤونها الصوماليون.وأفاد عدد من السكان أن الكتيبة الأثيوبية التي يتراوح عديدها بين 500 و800 جندي غادرت ميناء كيسمايو ليل الخميس الجمعة. وهزم الجيش الأثيوبي الذي يدعم الحكومة الصومالية، في نهاية السنة الماضية ومطلع الجارية المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على معظم مناطق وسط وجنوب البلاد.
وبرر رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي تدخل جيشه بالمخاطر التي تشكلها المحاكم الإسلامية على بلاده المجاورة.ويتوقع أن ينسحب الجيش الإثيوبي تدريجيًا من الصومال وأن تحل محله قوات السلام الإفريقية التي بدأت تنتشر هذا الأسبوع في مقديشو.ومنذ سقوط المحاكم الإسلامية التي فقدت السيطرة على مقديشو، أصبحت أعمال العنف شبه يومية في العاصمة وتستهدف خصوصًا الجنود الأثيوبيين.