أخبار

الأمم المتحدة: رسالة البشير تشكك في اتفاقيات ابوجا واديس ابابا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: إعتبرت الأمم المتحدة رسالة الرئيس السوداني عمر البشير بشأن المقترح الدولي بتعزيز بعثة حفظ السلام الإفريقية في إقليم دارفور، أنها تتضمن عناصر منافية لإتفاقات ابوجا واديس ابابا للسلام. وقالت النائب المتحدثة باسم السكرتارية العامة ماري اوكابي للصحافيين إن رسالة البشير التي بعثها إلى السكرتير العام بان كي مون حول تتضمن بعض العناصر الإيجابية ومن بينها تأييد قوي للجهود المشتركة بين الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإعادة حشد العملية السياسية الخاصة بدارفور وبعض التأكيدات المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان الإقليم.

لكنها أضافت أن الرسالة تتضمن كذلك بعض العناصر التي تبدو منافية للإتفاقيات التي تم التوصل إليها في أديس ابابا باثيوبيا وابوجا في نيجيريا حول بعثة حفظ السلام إلى دارفور. واوضحت ان بان سيتشاور مع مجلس الأمن في فحوى الرسالة المكونة من متن في خمس صفحات وملحق في 14 صفحة.

ورفض البشير في هذه الرسالة فكرة إرسال قوات تتبع الأمم المتحدة إلى دارفور لتعزيز بعثة الإتحاد الإفريقي هناك خوفًا من أن يكون ذلك منطلقًا لإحتلال الإقليم، غير أن الرئيس السوداني أعرب فيها عن موافقته على تقديم المنظمة الدولية مساعدات عسكرية ومالية للقوات الإفريقية.

وقال البشير في خطابه إن الجهود الدولية المبذولة يجب أن تتضمن حماية من التدخلات السياسية السلبية...وقد فهمنا أن حزمة مساعدات الأمم المتحدة تتضمن توفير مساعدات فنية ولوجستية ومالية وخبراء ومستشارين مدنيين وعسكريين من رتب تقل عن رتبة القائد العسكري الذي عينه الإتحاد الإفريقي لقيادة قوات حفظ السلام في دارفور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف