قوات اليونيفيل تطلب حرية أكبر لمواجهة حزب الله

الجيش الاسرائيلي: سوريا لا تستعد لمهاجمة زيد بنيامين - إيلاف : قالت صحيفة جورزاليم بوست الإسرائيلية نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله إن قوات الأمم المتحدة المخولة بضبط أمن الحدود اللبنانية الإسرائيلية (اليونيفيل) قد طلبت تخويلاً بمواجهة حزب الله في الجنوب اللبناني.

ووفقًا للقرارات الداخلية، التي وضعت داخل هذه القوة والتي وفر لها القرار 1701 الغطاء اللازم فإنه من غير المسموح لأفراد اليونيفيل مواجهة حزب الله بصور منفردة ما لم يعودوا إلى القوات اللبنانية النظامية LAF خلال أي حادثة قد تنشأ بين القوات الدولية وحزب الله.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هناك تخوفًا داخل قوات اليونيفيل من القوانين الحالية التي تحدد سبل المواجهة بينها وبين حزب الله، وإن هذه القوانين تحدد من حرية هذه القوى في تنفيذ الواجبات المناطة بها، ألا وهي عودة حزب الله إلى جنوب لبنان. وفي حال وجود أي تغيير على مهمة القوات الدولية في جنوب لبنان فإنه يجب أن يتم إقراره من قبل قسم خاص بالعمليات في الأمم المتحدة إضافة إلى الدول المشاركة في القوة الدولية.

وطالبت اليونيفيل بضرورة أن يتناسب أي إتفاق جديد مع إمكانية خوض مواجهة مع حزب الله من دون إنتظار وصول القوات اللبنانية، وبعد أن تكون هذه القوات قد أخذت علمًا بالمواجهة

وقال مسؤولون إسرائيليون إن القوات الدولية تحتاج في بعض المرات إنتظار وقت طويل جدًا حتى تصل قوات الجيش اللبناني. وأضاف قائد في قوات الدفاع الإسرائيلي أن هذا القرار سينصب في مصلحة إسرائيل وسيؤدي إلى إقرار مهمات أكثر هجومية في وجه حزب الله وسيمنعه من بناء نفسه في الجنوب كما يحاول الآن.

في الوقت ذاته قالت الصحف التركية الخميس الماضي إن القوات التركية هي التي ستتولى قيادة قوات اليونيفيل إعتبارًا من تموز (يوليو) المقبل بعد إنتهاء فترة القيادة الحالية وهي إلمانية، وقد رحب مصدر تركي بهذا الموضوع واصفًا إياه بأنه أمر منطقي وسيعزز من دور تركيا في منطقة الشرق الأوسط.