إسرائيل تستعد لعملية عسكرية كبيرة بغزة ولبناء جدار عازل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تتهم الفلسطينيين بإتباع أساليب حزب الله
إسرائيل تستعد لعملية عسكرية كبيرة بغزة ولبناء جدار عازل
سمية درويش من غزة: كشف عمير بيرتس وزير الحرب الإسرائيلي، بان إسرائيل تستعد حاليا لبناء جدار عازل على طول الحدود مع مصر، على غرار الجدار الذي أنشأته بالضفة الغربية، مؤكدا بان المشروع سيدخل حيز التنفيذ العام الحالي. وكانت محافل سياسية في تل أبيب، كشفت في الربع الأخير من الشهر الماضي، بان "السلطات المصرية اقترحت على إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية حفر قناة مائية على طول الشريط الحدودي - محور فيلادلفيا- لوقف موجة التهريب من سيناء إلى قطاع غزة، موضحة بان الحديث يدور عن قناة عميقة تغمر بمياه البحر المتوسط، ولا تسمح بحفر الإنفاق تحتها".
وبحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن بيرتس، فان "المرحلة الأولى لهذا المشروع ستمتد بمساحة 14 كيلومترا على الحدود، وأنها ستبدأ من منطقة إيلات وتتجه صوب الشمال".
وتعتزم إسرائيل، طرح مناقصة عامة قريبا بين الشركات الإسرائيلية المتخصصة في المقاولات لبناء هذا الجدار، في حين سيفجر بناء هذا الجدار انتفاضة ثالثة، لاسيما وان الفصائل الفلسطينية المسلحة تنشط وتمكنت خلال فترة الاندحار الإسرائيلي عن قطاع غزة بإعادة بناء وتطوير أسلحتها وصواريخها.
إلى ذلك قال الجنرال يؤاف غلانت قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، بان "جيشه يستعد للقيام بعملية عسكرية داخل القطاع لردع الفصائل المسلحة التي بدأت تتعاظم قوتها بشكل ملحوظ. وقد تم الاتفاق على هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في السادس والعشرين من تشرين ثاني "نوفمبر" الماضي، إلا أنها على ما يبدو قتلت مع اغتيال قوات الاحتلال 3 من القادة العسكريين بالضفة الغربية نهاية الشهر الماضي.
وبحسب غلانت، فان المنظمات المسلحة أطلقت أكثر من ألفي قذيفة صاروخية من قطاع غزةتجاه البلدات اليهودية منذ إنجاز خطة الانفصال أحادي الجانب، كاشفا في السياق ذاته، أن مدينة سديروت بدأ سكانها بإخلائها خوفا من أن تطالهم الصواريخ الفلسطينية. ويشار إلى أن صواريخ سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي الرافضة للهدنة مع إسرائيل بسبب مواصلة الأخيرة مطاردتها واغتيالها لعناصرها بالضفة الغربية، أصابت أربعة إسرائيليين في قلب محطة الكهرباء بمدينة عسقلان داخل العمق الإسرائيلي، ما أثار فزع العمال بالشركة الإسرائيلية، وهددوا بقطع التيار الكهربائي عن غزة.