النمسا تقلل من خطر تعرضها لإعتداء إسلامي متطرف

دبي: قلل المستشار النمساوي ألفرد غوزنباور من خطر تعرض بلاده لاعتداء إسلامي اثر تهديد مجموعة إسلامية متطرفة في وبرلين باعتداءات إذا لم تسحبا قواتهما من أفغانستان.

وصرح غوزنباور للتلفزيون الوطني النمساوي "ليس هناك معلومات حول تهديد النمسا ولا مبرر لقلق الشعب".

وهددت مجموعة إسلامية في بيان على موقع على الانترنت تستخدمه عادة مجموعات مرتبطة بالقاعدة بارتكاب اعتداءات في ألمانيا والنمسا في حال لم يسحب هذان البلدان جنودهما من أفغانستان.

وأعلنت المجموعة في شريط فيديو نشر على الموقع أن "مشاركة ألمانيا للولايات الأميركية الخاسئة حربها على الإسلام والمسلمين لن يؤدي إلا إلى حدوث المزيد من التهديدات والى تعرض ألمانيا للخطر في عقر دارها".

وقال رجل ملثم تلا بيانا في الشريط الذي بثه على الانترنت تلفزيون "صوت الخلافة" المرتبط بالقاعدة "نحن نتساءل ما هي مصلحة ألمانيا أن تزج بألفين و750 جنديا (في أفغانستان) للقتال دفاعا عن كذب ودجل (الرئيس الأميركي جورج) بوش وعصابته".

وهدد البيان النمسا أيضا إذا لم تسحب قواتها من هذا البلد وجاء فيه "أن النمسا كانت ولا زالت إحدى أكثر الدول أمانا في العالم ... ولكن في حال حدوث أي تهديد امني تصبح النمسا على قائمة الدول المستهدفة من قبل المجاهدين وسوف يتغير هذا الوضع".