أخبار

سفينتان حربيتان إيرانيتان ترسوان في ميناء جدة السعودي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يوسف عزيزي من طهران، أبو ظبي، وكالات: وصلت سفينتان حربيتان ايرانيتان وهما "بندرعباس" و"نقدي" امس السبت الى ميناء جدة وذلك في زيارة ودية الى العربية السعودية حيث كان في استقبال قائدي السفينه وطاقمهما مسؤولون سياسيون وعسكريون سعوديون وايرانيون. وقال سفير ايران لدي السعوديه سيد محمد حسيني" ان قادة هاتين السفينتين اللتين تحملان ‪ 350‬بحريا سيلتقون خلال زيارتهم للسعودية و التي ستستغرق عدة ايام مع نظرائهم السعوديين و يتباحثون معهم بشان سبل توسيع التعاون المشترك. واضاف حسيني ان طاقم السفينتين سيقومون بجولات تفقدية للصناعات البحرية و مراكز تدريب استخدام السفن الحربية و ذلك من خلال التنسيق مع مسوولي القوات البحرية بالسعودية .

وتابع السفير قائلا: ان مثل هذه اللقاءzwnj;ات سيكون لها دور ايجابي و موثر في تنمية الصداقة و تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين المسلمين ايران و السعودية.

وزير الخارجية الفرنسي: الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا في الازمة الايرانية

على صعيد آخر اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الاحد في ابو ظبي ان الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا في ازمة الملف النووي الايراني.وصرح دوست بلازي في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان "اعتقد بصراحة ان الطريق الدبلوماسية ممكنة، اعتقد ذلك".واضاف الوزير الفرنسي "لا اتصور لحظة ان تغامر ايران مجددا، بعد عزلتها سياسيا واقتصاديا".وردا على سؤال حول اللجوء الى القوة في حال فشلت الدبلوماسية ذكر الوزير انه حتى "الولايات المتحدة تقر بان استراتيجية التحاور والضغوط تاتي بثمارها حاليا".

واتخذ مجلس الامن الدولي بقراره 1737 المصادق عليه في 23 كانون الاول/ديسمبر، عقوبات محدودة على ايران، والمشاورات جارية لتشديدها.لكن روسيا والصين اعربتا الجمعة عن تحفظهما على تشديد العقوبات بشقيها الاقتصادي والتجاري واعتبرتا ان ذلك قد يتحول الى عقاب على الشعب الايراني.وقال دوست بلازي ان موقف فرنسا "يتلخص في كلمتين وهما: صرامة وحوار" مشددا في الوقت نفسه على ان باريس "متمسكة بالاجماع لانه من دون اجماع لا فعالية لموقف مجلس الامن الدولي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف