بوش في غواتيمالا لبحث شؤون الهجرة والتجارة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بوش يصل كولومبيا وشافيز يتهمه بالتحضير لاغتيالات وانقلابات
بيكر: ضرب إيران سيؤدي إلى تفجير المنطقة
بوش يجدد دعمه لمدير FBI بعد اعترافه بمخالفات قانونية
غواتيمالا: وصل الرئيس الاميركي جورج بوش ليل الاحد الاثنين الى غواتيمالا لاجراء محادثات تتمحور حول الهجرة والتجارة الحرة فيما يواصل جولته في اميركا اللاتينية التي تشمل خمس دول والتي شهدت تظاهرات ضد زيارته. واغلقت عدة شوارع رئيسية في وسط العاصمة فيما اغلق طريق سريع رئيسي يؤدي الى قاعدة جوية هبطت فيها الطائرة الرئاسية حوالى الساعة (2.16 ت.غ. الاثنين) ضمن الاجراءات الامنية المشددة التي اعتمدتها الحكومة الغواتيمالية. واليوم الاثنين سيزور بوش تعاونية زراعية متخصصة في زراعة خضار للتصدير الى الولايات المتحدة كما سيلتقي الرئيس الغواتيمالي اوسكار برغر لبحث موضوعي الهجرة والتجارة الحرة. وقد اعلن الرئيس الاميركي السبت ان الولايات المتحدة يجب ان تساعد اشخاصا مثل اعضاء التعاونية الغواتيمالية لتحسين الظروف المعيشية لعائلاتهم. وقال مسؤولون انه من المرجح ان يطلب برغر من الرئيس بوش فرض تجميد موقت على عمليات ترحيل رعايا غواتيمالا المقيمين بشكل غير شرعي في الولايات المتحدة فيما تسعى ادارة بوش والكونغرس الى ايجاد حل دائم لمشكلة الهجرة غير الشرعية.
ووصل بوش الى غواتيمالا قادما من كولومبيا حيث قدم دعمه لهذه الدولة. وقال بوش للرئيس الكولومبي المحافظ الفارو اوريبي "انني فخور بان اعتبرك صديقا شخصيا وان اعتبر بلدك شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة".
وفرضت تدابير امنية مشددة خلال زيارة بوش الى كولومبيا التي تلقت مليارات الدولارات من المساعدة الاميركية لمحاربة المتمردين المسلحين ووقف تهريب المخدرات الى الولايات المتحدة. وقرب القصر الرئاسي حيث اجرى بوش محادثات مع نظيره الكولومبي، اوقعت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين اربعة جرحى من عناصر الشرطة واثنين من المتظاهرين. وضمت هذه التظاهرة حوالى خمسة الاف شخص للتعبير عن رفض السياسات الاميركية.
وقالت الشرطة انه تم اعتقال 120 متظاهرا.
والتظاهرات التي سبق ان حصلت خلال زيارتي بوش الى البرازيل والاوروغواي تعكس الشعور المناهض للولايات المتحدة في هذه المنطقة حيث تم انتخاب او اعادة انتخاب قادة يساريين مناهضين للسياسات الاميركية في السنوات الماضية. وعلى صعيد السياسة الخارجية دعا بوش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكولومبي سوريا وايران الى تحويل نياتهما الى افعال بعد المؤتمر الدولي في بغداد من خلال منع دخول الاسلحة ومنفذي العمليات الانتحارية الى العراق.
وقال بوش في اشارة الى تصريحات سوريا وايران حول رغبتهما في مساعدة جارهما العراقي "بالطبع، اننا نشيد بهذه التصريحات (...) عليهما الآن اثبات القول بالفعل". واوضح "انني احب رؤية الاقوال تقترن بالافعال، ومن ثم اعلق، فمن السهل الكلام في السياسة والدبلوماسية الدولية".
واضاف الرئيس الاميركي "ان كانا يريدان حقا المساهمة في احلال الاستقرار في العراق، سيكون عليهما وقف تدفق الاسلحة ومنفذي العمليات الانتحارية اليه". ووصف بوش نتائج المؤتمر الذي عقد السبت بانها "ايجابية"، وقال "اصبح من الواضح ان ثمة تصميما لمساعدة العراق، وهو امر اعتبره ايجابيا".
كما راى ان الحكومة العراقية باتت تتمتع بثقة اكبر بعد التشاور مع جيران العراق والاسرة الدولية خلال هذا المؤتمر.
من جانب اخر اقر بوش خلال جولته على ان الشعور السائد بان الولايات المتحدة قد تخلت عن اميركا اللاتينية هو خاطىء مشددا على انه جولته تهدف الى التعبير عن حسن نية الولايات المتحدة تجاه المنطقة. وفي البرازيل والاوروغواي بحث بوش الجهود الهادفة للتوصل الى اتفاق حول محادثات التجارة العالمية.
وبعد غواتيمالا يتوجه بوش الى المكسيك.