ليفني: مبادرة السلام السعودية تتضمن عناصر ايجابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مسؤول إسرائيلي يتحدث عن "اتصالات سرية" مع الفلسطينيين
ليفني: مبادرة السلام السعودية تتضمن "عناصر ايجابية"
وقالت ليفني ردا على اسئلة الاذاعة العامة من واشنطن حيث هي موجودة حاليا، "هناك عناصر ايجابية في المبادرة السعودية لكن بعض البنود تناقض مبدأ قيام دولتين" اسرائيل وفلسطين.واوضحت ان المبادرة التي اعدت في بيروت عام 2002 تتضمن "بندين اضافيين يطرحان مشاكل لاسرائيل" بخصوص حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
واضافت "البند الاولى يشير الى القرار 194 الصادر عن الامم المتحدة والذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، والثاني يؤكد على عدم وجود حل للاجئين الفلسطينيين في الدول المتواجدين فيها حاليا. وهذا يناقض تماما مبدأ الدولتين". وتابعت ان "دولة للشعب اليهودي ودولة سترى النور للفلسطينيين، هي الحل للشعب الفلسطيني بما يشمل اللاجئين".
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "الايام" الفلسطينية الصادرة في رام الله في الضفة الغربية في الاول من اذار/مارس، اوضحت انه فضلا عن مشكلة اللاجئين التي يجب ان تحل وفق المبادرة العربية بموجب القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة الذي ترفضه اسرائيل، فان حدود الدولة الفلسطينية المقبلة تطرح مشكلة في هذه المبادرة.
والمبادرة العربية التي اقرت خلال القمة العربية في بيروت العام 2002 تنص على تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية في مقابل انسحاب اسرائيلي كامل من الاراضي العربية المحتلة في العام 1967 واقامة دولة فلسطينية وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.وقد اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد قبل ساعات من لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه تعامل "بجدية" مع هذه المبادرة.
وعبر اولمرت عن رغبته في ان يشدد المشاركون في القمة العربية المقبلة في الرياض المرتقبة في 28 و 29 اذار/مارس "على الجوانب الايجابية للمبادرة السعودية، ما سيتيح تعزيز فرص اجراء مفاوضات مع الفلسطينيين على هذا الاساس".
اتصالات سرية
وقال مساعد لوزيرة الخارجية الاسرائيلي تسيبي ليفني رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "هناك اتصالات سرية لكن ليس قناة سرية للمفاوضات".
واشارت مصادر فلسطينية الاحد الى وجود "قناة سرية" بين مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين لاجراء مفاوضات تمهيدا لاستئناف عملية السلام. وتابع مساعد ليفني "هناك مباحثات عابرة لكن بدون استمرارية وبالتالي ليست مفاوضات".
وقال ان وزيرة الخارجية "ليست شيمون بيريز" الذي اقام بعد احد المقربين منه يوسي بيلين واثنين من الجامعيين الاسرائيليين، قناة سرية للمحادثات مع الفلسطينيين بدون ابلاغ رئيس الوزراء انذاك اسحق رابين بذلك مباشرة.
وهذه المحادثات التي جرت في اوسلو ادت الى توقيع اول اتفاقات سلام مع الفلسطينيين في ايلول/سبتمبر 1993 في واشنطن برعاية الرئيس الاميركي انذاك بيل كلينتون. واضاف المسؤول الاسرائيلي "بامكان تسيبي ليفني ان تلتقي مسؤولا فلسطينيا بكل تكتم، هذا صحيح. ولماذا لا تقوم بذلك؟ لكنها لا تجري مفاوضات كاملة، بموافقة ايهود اولمرت او بدونها".