قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: استبعد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مجددا اليوم الاثنين إجراء أي حوار مع المتمردين الزيديين من أنصار الحوثي الذين يقاتلون القوات الحكومية، مؤكدا ضرورة إلقاءهم السلاح، حسب وكالة سبأ الرسمية للأنباء. وقال الرئيس اليمني في حديث عبر الهاتف مع أعضاء السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة" لم يعد هناك أي مجال للحوار أو الوساطة مع الإرهابيين"، حسب الوكالة. وأكد أن "كل أبواب الحوار والتفاهم معهم قد سدت". وأضاف أن العناصر المتمردة "ليس أمامها الآن إلا تسليم نفسها للدولة وتسليم أسلحتها والخضوع للنظام والقانون إذا أرادت السلامة لنفسها وحقن الدماء". وجاءت تصريحات الرئيس اليمني مع تصاعد العنف في المناطق الجبلية الشمالية. فقد ذكر موقع (سبتمبر نت) الإخباري الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن القوات المسلحة أحبطت الأحد محاولتي تسلل لبعض المتمردين حاولوا التسلل إلى مدينة صعدة عبر سوق الطلح وهم يرتدون ملابس نسائية، وقتلت 11 شخصا وألقت القبض على 11 آخرين . وتشكل الأقلية الزيدية في اليمن الذي تسكنه غالبية سنية، غالبية في مناطق شمال غرب اليمن. وتجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية اليمنية وحركة التمرد الزيدية نهاية كانون الثاني/يناير في محافظة صعدة في شمال اليمن بعد أعلنت صنعاء في نيسان/ابريل 2005 أنها قضت على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي الذي تسلم حركة التمرد بعد مقتل ابنه حسين الحوثي على أيدي القوات الحكومية في أيلول/سبتمبر 2004. وفي العاشر من شباط/فبراير الماضي أعطى البرلمان اليمني الضوء الأخضر للحكومة لإنهاء التمرد الزيدي في صعدة حيث قتل 42 جنديا يمنيا في مواجهات منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
ويرفض المتمردون نظام الحكم الجمهوري في البلاد بحجة انه غير شرعي لأنه استولى على السلطة في انقلاب جرى عام 1962 وأطاح بالإمامة الزيدية.