أخبار

اعتقال خلية لحماس خططت لخطف إسرائيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: سمحت المخابرات الإسرائيلية بالكشف اليوم عن اعتقالها ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة رام الله الشهر الماضي بتهمة محاولة اختطاف مواطن إسرائيلي على مفترق طريق "عليه " قرب رام الله لمبادلته بأسرى فلسطينيين. والشبان الثلاثة هم: انس برغوثي 20 عاما من قرية كوبر وعمر البرغوثي 21 عاما من نفس القرية وداود منصور 23 عاما من قرية بلعين. وحسبما قالت صحيفة يديعوت التي نشرت ما أسمتها مقتطفات من اعترافات المتهمين، فأن الثلاثة قد اعترفوا خلال التحقيق بالتهم الموجهة إليهم، وأنهم ينتمون لحركة حماس وحاولوا خطف مستوطنا.

وحدثت محاولة الاختطاف في 4 فبراير 2007، عندما وصل المشتبه بهم إلى تقاطع إيلي بمركبتهم و حاولوا اختطاف الإسرائيلي، لكنّهم هربوا من الموقع بعد فشل محاولتهم، وأبلغت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فوراً عن الحادث، وتمت مطاردة السيارة واعتقال الشبان.

وكانت حركة حماس نفذت مع جناحين عسكريين في حزيران العام الماضي عملية اختطاف لجندي إسرائيلي في قطاع غزة، وما زالت الحركة تحتفظ بالجندي جلعاد شاليت لمبادلته بأسرى فلسطينيين، وتؤكد الحركة أنها ستتبع كل الطرق الممكنة لتحرير الأسرى الفلسطينيين.

ويذكر أن الجيش الإسرائيلي في فبراير/شباط 2004 قام بتدريب تسع من كتائبه تضم 1800 جندي لمواجهة السيناريوهات المحتملة لقيام حماس بعمليات اختطاف لجنوده، إثر تصريحات الشيخ أحمد ياسين يومها بأن حماس ستقوم باختطاف جنود إسرائيليين لإجبار اسرائيل على إطلاق سراح الأسرى. وطلبت هيئة الأركان من الجنرال إيلان شلاين بإعداد السيناريوهات المحتملة، وكلفت الجنرالين طال روسو وأفيف كوخافي الإشراف على التدريب.

ويقول المراقبون إن عمليات اللجوء إلى اختطاف أسرى إسرائيليين تشير الى مدى حساسية وأهمية قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وعن مدى الضغط الشعبي باتجاه تحريرهم، وعن كون قضية الأسرى قضية وطنية تحظى بالإجماع وتلتقي عليها كافة القوى الوطنية.

كما تعبر من جهة أخرى عن انسداد الأفق السياسي، وانعدام أو فشل الخيارات السلمية والرسمية المتاحة لحل مشكلة الأسرى، في وجه الإصرار الإسرائيلي على استخدام ورقة الأسرى كأحد "ألعابه" المفضلة في الضغط والابتزاز السياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف