أخبار

البرادعي يبدأ مهمة حساسة في كوريا الشمالية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة
الذرية يتحدث للصحفيين في مطار بكين يوم الاثنين بكين
: توجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم الثلاثاء الى بيونغ يانغ على امل التوصل الى اتفاق مع كوريا الشمالية يسمح لمفتشي الوكالة بالعودة الى هذا البلد بعد غياب استمر اربعة اعوام. وتأتي زيارة البرادعي بعد اتفاق تم التوصل اليه الشهر الماضي في المفاوضات السداسية قد يفضي الى تخلي نظام كوريا الشمالية عن برامجها للاسلحة النووية.

وكان البرادعي صرح للصحافيين خلال توقف في بكين "آمل في ان نتفق مع كوريا الشمالية على عودة مفتشينا بسرعة لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل اليه في المفاوضات السداسية". لكن البرادعي اعترف بان مهمته "عملية معقدة جدا ونحتاج الى درجة كبيرة من الثقة لنبني عليها"، موضحا ان "هناك الكثير من المسائل الامنية والاقتصادية والسياسية التي ينبغي اخذها في الاعتبار".

وكانت كوريا الشمالية تعهدت في 13 شباط/فبراير في بكين خلال مفاوضات مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا والولايات المتحدة، بتفكيك منشآتها النووية مقابل مساعدات في مجال الطاقة. واوضح البرادعي انه سيسعى الى اقناع بيونغ يانغ بالعودة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انسحبت منها في 1994. وقال "نأمل في ان نتوصل الى تطبيع العلاقات وان يكون لكوريا الشمالية مجددا عضوية كاملة في الوكالة".

وانسحبت كوريا الشمالية من الوكالة في 1994 ثم طردت مفتشي الوكالة في كانون الاول/ديسمبر 2002 اثر خلاف مع الولايات المتحدة التي اتهمت بيونغ يانغ بتطوير برنامج لتخصيب اليورانيوم لغايات عسكرية.

وتأتي زيارة البرادعي ايضا قبل اسبوع من عقد جولة جديدة للمحادثات السداسية في بكين تبدأ في 19 اذار/مارس الجاري. ولم يدل البرادعي باي تصريح عند مغادرته بكين صباح اليوم الثلاثاء، متوجها الى بيونغ يانغ.

من جهة اخرى، يصل الى بكين الاربعاء كبير المفاوضين الاميركيين في الملف النووي الكوري الشمالي كريستوفر هيل الذي صرح انه يأمل في لقاء البرادعي بعد عودته من بيونغ يانغ قبل جولة المفاوضات الجديدة الاسبوع المقبل. وقالت الخارجية الاميركية الاثنين ان هيل "يأمل في ان تسنح له فرصة لقاء البرادعي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف