أخبار

ناصر المحمد ينهي غدا مشاوراته النيابية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فهد العامر من الكويت : يستقبل رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد المكلف بتشكيل الوزارة الجديدة التكتلات البرلمانية غدا للتشاور حول المرشحين للدخول في الوزارة المرجح الاعلان عنها مطلع الاسبوع المقبل.

وقد استبقت الحركة الدستورية الاسلامية ( الغطاء السياسي لتنظيم الاخوان المسلمين) التكتلات السياسية الكويتية وقدمت منفردة لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ظهر اليوم مرشحيها للحكومة.

وقالت مصادر "ايلاف" ان الحركة الدستورية قدمت عبر نائبيها الدكتور ناصر الصانع وجمال الكندري 3 اسماء للوزارة هم صلاح العبدالجادر والدكتور محمد العليم ومحمد الدلال. وبذلك تكون الحركة قد اخلت بالاتفاق الادبي الذي قطعته على نفسها في اجتماع الكتلة الاسلامية الذي عقد في ديوان النائب احمد باقر ظهر امس.

ونقلت مصادر برلمانية شاركت في اجتماع الاسلامية ل"ايلاف" ان الكتلة الاسلامية تتكون من ثلاث توجهات رئيسة هي الاخوان المسلمين والسلف واسلاميين مستقلين ، وبعد مناقشات مطولة عقدت في ديوان باقر "حول من سيمثل الكتلة الاسلامية التي تتكون من 17 نائبا في الحكومة المقبلة" اتفق على ان يعقد اجتماع لاحق لمناقشة هذا الامر وتقديم اسماء تمثل "الاسلامية" ومتفق عليها من قبل جميع الاعضاء، وتضيف المصادر: غير انه بذهاب الحركة الدستورية اليوم دون مشاورة وعلم الكتلة الاسلامية وتقديم اسماء من خارج الكتلة"امر يكشف عن نوايا مبيتة لايمكن المرور امامها بحسن نيه"، اضافة الى ان الاسماء التي قدمت لايمكن ان تكون مؤهلة لتمثيل الشعب الكويتي لاعتبارات عدة، وتضيف المصادر ان صلاح العبدالجادر شخص حرص على ترشيح نفسه في انتخابات مجالس 92و96و99و2003و2006 ولم يفلح مرة في الفوز بعضوية مجلس الامة، وهو مايفسر رفض الشعب الكويتي له فكيف ياتي الاخوان المسلمون ويرشحونه للوزاره، هل هو تحدي لارادة الشعب ام لاعتبارات حزبية؟

وقالت المصار اما محمد العليم فاسمه بالنسبة لاسرة الحكم غير مقبول به لانه كان احد اركان استجواب وزير الاعلام الاسبق الشيخ سعود الناصر وادى الاستجواب ضمن ماادى اليه من استقالة الحكومة باكملها.

وتحذر المصادر من ان الاستجواب الذي قدمه العليم كان جزء من مرحلة معتمة لايمكن ان يغفلها الشعب الكويتي برمته، موضحة ان مطالب الفكر الديني شهدت ابان تقديم الاستجواب منفذا لتعميمها على حياة اهل الكويت!! معلنة عن عهد جديد في الكويت الغيت فيه - وان بنسب محددة- الحريات التي كان يتمتع بها الكويتيون، حيث شكلت لجنة للرقابة علي الاغاني والمطبوعات كما مهد الاستجواب للتوصيات ال14" الكارثية"- على قول المصادر- التي اقرت لاحقا بشان الاجراءات المصاحبة للحفلات الغنائية، وتضيف المصادر: اذ لايسمح لاي مستمع بان يستحسن اي اغنية ولايسمح له الوقوف اثناء الاغنية خشية ان يكون الوقوف مدعاة للرقص!!

واكدت المصادر ان العليم الذي رشحته الدستورية كان احد"صقور" استجواب وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله لانه كان في الاجتماعات السرية للدستورية يدفع باتجاه الاستجواب ومن ثم طرح الثقة بالوزير الامر الذي يشير الى انه متخصص في مساءلة الشيوخ وهو مايحول دون قبوله في اي تشكيل وزاري وان كان يحظى بدعم الحركة
وقالت المصادر ان الدلال شخص تحوم حوله شبهات بسبب اتهامه بقضايا مالية مع احد التجار اضافة الى انه يفقتد لاي خبرة سياسية لصغر سنه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف