أخبار

لقاءات لعباس و هنية تحت النيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة:

قتل احد قيادات كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس الليلة في غزة، وأصيب أربعة آخرون جراء تعرض سيارتهم لنيران مجموعة مسلحة، في حين يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى رئيس زرائه المكلف بتشكيل الحكومة الوطنية إسماعيل هنية، لحل أزمة هوية مرشح حقيبة الداخلية في للحكومة الحادية عشر.

ولم ينجح عباس وهنية، خلال اللقاءات السابقة التي جرت في غزة في ظل استمرار سياسة القتل والخطف المتبادل بين الحركتين المتصارعتين على السلطة، بإنهاء المشاورات المتعلقة بالحكومة الوطنية.

وقد اتهمت كتائب القسام، ما أسمتهم بـ"فئة مشبوهة" بقتل أحد قادتها، في عملية إطلاق نار عليهم بصورة مباشرة في حي الزيتون بمدينة غزة، متوعدة في السياق ذاته، القتلة بالقصاص.

وعلق أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب على مقتل احد رفاق دربه قائلا، "هذا حادث خطير وإجرامي، وهذه جريمة مع سبق الإصرار والترصد، ونحن لن نسكت عليها، ولم نتعود أن نسكت أمام هذه الجرائم التي يسفك فيها الدم الفلسطيني من قبل هذه العصابات المنزوعة الأخلاق والدين والضمير". وشددت كتائب القسام، على أنها سوف تحاسب القتلة، وتقتص منهم، ولن تسمح بوضع أي غطاء تنظيمي أو عائلي أو حتى تغطية بأي جهاز أمني، بحسب تعبيرها.

هذا ويترقب الشارع الفلسطيني، بقلق الاجتماع بين الزعيمين، لاسيما وان مصادر مقربة من ديوان رئيس الوزراء، أكدت بان الأخير سيقدم للرئيس عباس الليلة أسماء 3 شخصيات احدهم عسكرية لحقيبة الداخلية.

وراحت وسائل إعلامية تتحدث عن اللواء جمال أبو زايدة لهذا المنصب، حيث سبق ان كلف بملف الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة العام 2005، لكن لا يوجد حتى هذه اللحظة حديث حاسم بشأن ذلك.

وكانت مصادر مقربة من حركة فتح قالت لـ"إيلاف" ليلة أمس، ان الأخيرة اختارت رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد لمنصب نائب رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية المزمع الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة. ويعتبر الأحمد احد الشخصيات البارزة والقوية في حركة فتح، حيث شغل عدة مناصب وزارية في الحكومات السابقة، غير أن تصريحاته غالبا ما تثير حفيظة خصومه السياسيين.

وقد أنهت حركة فتح، مداولاتها التي استمرت طويلا لاختيار مرشحيها للحكومة الحادية عشر، حيث فضلت الأخيرة إسناد الحقائب الوزارية الخاصة بكوتتها لشخصيات متخصصة وشابة قادرة على تقديم الأفضل للجمهور.

ومن المتوقع ان تشهد الساحة الفلسطينية منافسة قوية بين وزراء الأحزاب السياسية، حيث سيسعى الجميع لتقديم الخدمات للجمهور الفلسطيني الذي عانى على مدار عام بسبب الحصار، لإبراز القوة والقدرة على الإيفاء بحاجات الفلسطينيين.

وبحسب مصادر حركة فتح، فان الأسماء التي رفعت للرئيس الفلسطيني محمود عباس لتولي المناصب الوزارية هي: عزام الأحمد لمنصب نائب الرئيس، النائب عيسى قراقع لوزارة الأسرى، النائب رضوان الأخرس لوزارة الصحة، فيما لم تعرف بعد الحقائب التي ستسند لكل من محمود العالول، النائب احمد ابو هولي، النائب ربيحة ذياب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف