أخبار

حيرة ألمانية حول مواطن ينتمي إلى القاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: اكدت وزارة الخارجية الالمانية قيام السلطات الباكستانية باعادة المواطن الالماني ميشائيل ن . البالغ من العمر 30 سنة نهاية الاسبوع الماضي بعد ان تم إلقاء القبض عليه مطلع الشهر الماضي بتهمة التعاون مع تنظيم القاعدة. ووفق المعلومات فقد اعتنق ميشائيل من مدينة اوبرهاوزن الديانة الاسلامية وكرس نفسه لخدمة القاعدة حتى إلقاء القبض عليه في الثاني من شهر شباط ( فبراير) الماضي في رايويند عند الحدود الباكستانية الافغانية.

وتمتنع الخارجية عن اعطاء معلومات عن المصير الذي ينتظر ميشائيل في المانيا كما لم توضح اذا ما كان قد تم اعتقاله بمجرد وصوله الى مطار فرانكفورت كما ترفض التعليق على الامر، وتكتفي بالقول انه يخضع للاستجواب.

كما لم يعرف مصير الشاب البوسني ناهض ن . المقيم في جنوب المانيا والذي يحمل الجنسية البوسنية لا المانية كما تردد.وقد تم القاء القبض عليه في ال30 من شهر كانون الثاني( يناير) الماضي في مدينة راولبندي الباكستانية بعد الاشتباه في تعاونه مع تنظيم القاعدة .

وتقول معلومات امنية المانية ان الالماني تعرف إلى البوسني في مسجد شمال باكستان واعترف ناهض للاستخبارات السرية الباكستانية بان هدف ميشائيل هو الوصول الى معسكر تدريب يقع على الحدود الباكستانية الافغانية.والبوسني من الاشخاص المعروفين لدى دائرة الاستخبارات السرية الالمانية، اذ يتوفر لديها معلومات بان له علاقة مع اسلاميين وبوسنيين متشددين في جنوب المانيا. وكانت له علاقة مع الاتحاد الاسلامي العربي الالماني واتصالات وثيقة مع مجموعات اسلامية متشددة في البوسنة ومقاتلين في الشيشان.

ونشرت إيلاف امس خبرًا عن الالماني والبوسني ويعيش في مدينة بفورسهايم الجنوبية ان الشاب الالماني اعتقل في سجن في مدينة لاهور الباكستانية وان السلطات الالمانية تشكك في حمل البوسني جنسية المانية ويعتقد بانه من انصار الجهاد الاسلامي في البوسنة وينشط لجمع عناصر في جنوب المانيا.
كما اشار الخبر الذي نشر امس إلى ان باكستان اعتقلت شابين كرديين تركيي الاصل مقيمين في المانيا وذلك عند الحدود الافغانية الباكستانية وهما في الحجز حاليا لدى القوات الاميركية في افغانستان. وتردد انهما اقاما لفترة في معسكر تدريب لمجموعة اسلامية افغانية متشددة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف