أخبار

اليمن يوقف مرتب رئيسه الأسبق لعدم وجود شهادة وفاة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء: قام فرع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات في محافظة عدن (420 كلم جنوب صنعاء) بإيقاف مرتب ثاني رئيس حكومة لليمن "الجنوبي" بعد الإستقلال وأبرز مؤسسي العمل الحزبي في اليمن فيصل عبد اللطيف الشعبي، الذي يعتبر بحسب أسرته مصدر دخلها الوحيد، مطالبة بإحضار شهادة وفاة وشهادة وراثة من المحكمة. وفي مناشدة من أسرة الرئيس الشعبي مرفوعة للرئيس علي عبد الله صالح نشرتها "محلية الأيام العدنية" اليوم، قالت إن الهيئة أوقفت للمرة الأولى صرف راتب الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي، مشيرة في رسالتها إلى أن الهيئة طالبتهم بإحضار شهادة وفاة، وشهادة وراثة من المحكمة. وللمرة الثانية بعد إحضار الوثائق المطلوبة، بحجة أنه سيتم إجراء بحث اجتماعي قبل الإحالة للهيئة العامة للتأمينات والمعاشات. والجدير بالذكر أن فيصل عبد اللطيف الشعبي، هو أحد أبرز الشخصيات السياسية اليمنية بين ستينات وسبعينات القرن الماضي، لا يعرف تاريخ ميلاده ولا وفاته. وهو خريج كلية التجارة من جامعة القاهرة، عين سكرتيرًا لوزارة التجارة في حكومة إتحاد الجنوب العربي حين قيامه في 11 شباط (فبراير) 1959. تولى وزارة الإقتصاد والتجارة والتخطيط فـي أول حكومة تشكلت بعد نيل جنوب الوطن اليمني الإستقلال في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967، ونائبًا لرئيس الجمهورية ووزيرًا للخارجية في 11 شباط (فبراير) 1969، ورئيسًا للحكومة ووزيرًا للخارجية في 16 نيسان (أبريل) 1969. وكان المسؤول الأول عن حركة القوميين العرب في الجنوب اليمني فرع عدن أثناء التأسيس قبل الإستقلال، وأحد أبرز قادة حركة الإستقلال المسلح ضد الاستعمار البريطاني. كما يعد فيصل عبد اللطيف ابن عم الرئيس قحطان الشعبي - أول رئيس للجمهورية في الجنوب اليمني بعد حصوله على الإستقلال - الرجل السياسي الأول والدينامو المحرك للتيار اليميني حينذاك.. وهو المسؤول الأول عن حركة القوميين العرب في الجنوب اليمني فرع عدن. عند قيام إتحاد الجنوب العربي في 11 شباط (فبراير) 1959، عين فيصل عبد اللطيف سكرتيرًا لوزارة التجارة في حكومة الإتحاد. من أبرز العناصر القيادية للفدائيين خلال مرحلة التحرير ضد الإستعمار البريطاني. إبان المفاوضات التي جرت بين الجبهة القومية والمستعمر البريطاني في جنيف في تشرين الثاني (نوفمبر) 1967، كان فيصل عبد اللطيف ضمن الوفد الذي شارك في هذه المفاوضات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف