أخبار

وزارة الدفاع: إنخفاض معدل العنف في بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجيش الأميركييصف الصدر بالشخصية المهمة في العملية السياسية
وزارة الدفاع: إنخفاض معدل العنف في بغداد


إيلاف من امستردام: قال السفير الفلسطيني في العراق دليل القسوس، إن قواتًا من وزارة الداخلية العراقية إعتقلت هذا اليوم 73 فلسطينيًا من حي البلديات شرق العاصمة بغداد، حيث يوجد أكبر تجمع لهم. وإتهم القسوس في حديث تلفزيوني مع قناة العربية ظهر اليوم، الحكومة العراقية والسلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية بالتقصير في مساعدة الفلسطينيين في العراق، مطالبًا بتوفير ملجأ آمن لهم خارج العراق، أسوة بآلاف العراقيين الذين يغادرون العراق إلى دول الجوار. ونفى القسوس الإتهامات التي توجه إلى الفلسطينيين في بغداد بتوفير حضن آمن للمسلحين في حي البلديات. لكن متحدثا من وزارة الداخلية العراقية نفى اعتقال اي فلسطيني وقال بان قوات من مغاوير الداخلية كانت تتعقب مطلوبين دخلوا المجمع. فيما إغتال مسلحون في حي الأعظمية نائب رئيس المجلس البلدي مظفر العبيدي وإثنين من مرافقيه. بينما نجا نائبان من جبهة التوافق هما عمر عبد الستار الكربولي وحارث العبيدي من عملية إغتيال في حي اليرموك، أثناء توجههما لحضور جلسة البرلمان الذي صوت على إيقاف قراءة البيانات من قبل الاعضاء موقتًا بعد أن كانت تأخذ تلك القراءات معظم وقت جلسات البرلمان.

من جانب اخر اكد الناطق باسم الرسمي للخطة الأمنية في بغداد العميد قاسم عطا الموسوي في مؤتمر صحفي مع الفريق عبود قنبر قائد القوات التي تنفذ الخطة صباح اليوم أن معدل العنف في العاصمة بغداد، قد إنخفض بشكل ملحوظ من حيث القتل على الهوية والجثث المجهولة التي كان يعثر عليها قبل إنطلاق الخطة الأمنية إضافة إلى عمليات الخطف. وأوضح أن معدل عمليات القتل والإغتيال خلال الفترة من 14 شباط وحتى الآن، إنخفض بشكل كبير بالمقارنة مع الفترة نفسهامن العام الماضي حيث إنخفضت حالات القتل العمد بنسبة 28 % في حين إنخفضت عمليات الإغتيال بنسبة 95 %، وانخفضت عمليات الخطف من 98 إلى 10 حالات إختطاف فقط أي بنسبة 90 %، وقال الموسوي إن قوات الشرطة تمكنت من قتل 194 مسلحًا والقبض على 713 آخرين وإعتقال 1152 من المشتبه فيهم في مناطق متفرقة من بغداد بعد مرور شهر من تنفيذ خطة "فرض القانون".

من جهته أعلن العقيد براين روبرت آمر اللواء الثاني في الجيش الأميركي عن إنخفاض عمليات العنف بنسبة 84% في مناطق جنوبي بغداد مقارنة بأرقام عمليات شهر تشرين الثاني من العام الماضي، وكشف براين أن هناك مناطق في الدورة (جنوبي بغداد) أصبحت آمنة ويستطيع المواطنون العودة إليها. وتعتبر منطقة الدورة من المناطق الساخنة وشهدت في الفترات السابقة عمليات قتل وتهجير واسعة.


كالدويل: مقتدى الصدر في إيران لكنه شخص مهم في العملية السياسية

وصف الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم القوات متعددة الجنسيات اليوم الأربعاء الزعيم الديني الشاب، مقتدى الصدر بالشخصية المهمة في العملية السياسية مضيفًا أن معلموته تؤكد أن الصدر موجود في إيران وليس في العراق خلال الـ 24 الماضية على الأقل.
وأضاف كالدويل في مؤتمر صحفي عقده مع القائم بالأعمال الأميركية في العراق السفير دانيال سبيكهارد اليوم في بغداد، أن مقتدى الصدر شخص مهم في العملية السياسية بالنسبة إلى الحكومة العراقية وإننا نتابع المكان الذي يتواجد فيه.
وقال إن التعاون الذي يبديه مواطنو مدينة الصدر شرق بغداد شجعنا على إنشاء المشاريع وإنشاء مركز أمني مشترك فيها، وقال إنه تم توفير مبالغ لتلك المشاريع ومنها مشاريع الصرف الصحي وإنشاء محطة كهرباء وغيرها.
وأضاف: "قمنا بعمليات عسكرية على أفراد جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر وتم إلقاء القبض من خلالها على 700 منهم معظمهم متورطون بأعمال قتل ويعملون مع فرق الموت".
وأوضح كالدويل أنهفي الشهر الأول من خطة فرض القانون لمسنا إنخفاضًا في أعمال العنف، وصل إلى نسبة 50% رغم عدم إكتمال عدد القوات.
وقال: "حصلنا على عشرة آلاف معلومة من المواطنين في عموم بغداد ساعدتنا من إلقاء القبض على إعداد من الإرهابيين وهذا يؤكد تعاون المواطنين مع جميع القوات من أجل الخلاص من العنف.
وأشار إلى أن هناك أشخاصًا مطلوبين مهمين ومتورطين بأعمال عنف وأن هناك قوائم صدرت بأسمائهم بالتنسيق مع الحكومة العراقية وسنلاحقهم وأننا نناقش هذه القائمة باستمرار مع الحكومة.
ولم يفصح كالدويل عن طبيعة هؤلاء الأشخاص ومراكزهم.
وفي ما يخص مداهمة منازل بعض الأعضاء في البرلمان، قال كالدويل إن مداهمة الدور لا تستهدف شخصًا معينًا وعندما نحصل على معلومة تؤكد أن بعض الدور فيها أسلحة أو خارجين عن القانون فإننا نداهمها.
من جهته قال السفير دانيال سبيكهارد: "نحن نريد أن يتحقق مؤتمرًا آخر في العراق." معبرًا عن إعتقاده أن هذه بداية مهمة ولأول مرة تحدث في العراق أن تجلس البلدان على طاولة واحدة في بغداد وتعتبر مهمة جيدة للحكومة العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف