تحرك إعلامي خليجي لكشف الممارسات الإسرائيلية في الأقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: إختتم وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم في مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، إجتماعهم السادس عشر برئاسة معالي وزير الثقافة والإعلام إياد مدني وحضور الأمين العام للمجلس عبدالرحمن بن حمد العطية.
وترأس وفد المملكة العربية السعودية في الإجتماع الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام. وقد أوضح الوزير إياد مدني أن اجتماع وزراء الإعلام في دول المجلس الذي عقد اليوم كان موفقًا، وإن النقاش فيه كان جادًا واتسم بالمسؤولية والإدراك التام بأهمية المرحلة، وفي أن يكون هناك تعاون بين دول المجلس والسعي نحو توثيق ودعم المؤسسات الخليجية المشتركة ذات العلاقة في العمل الإعلامي.
وبين في تصريح صحفي عقب إختتام الإجتماع، أن الإجتماع تطرق إلى عدة محاور منها دعم التعاون في القطاعات الإعلامية التقليدية كالتعاون بين أجهزة الإذاعة والتلفزيون، ووكالات الأنباء، ودعم مؤسسات العمل الخليجي الإعلامي المشترك لإتحاد أجهزة الإذاعة والتلفزيون والإنتاج البرامجي المشترك والإعلام الخارجي، وكيفية التحرك إعلاميًا بصورة مشتركة على مستوى دول مجلس التعاون، وبتكامل مع الجهد العربي الذي يبذل عبر الجامعة العربية والتحرك الإعلامي عبر منظمة المؤتمر الإسلامي.
وفي ما يخص القدس والإعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، قال وزير الثقافة والإعلام: "إن شاء الله سيكون هناك تحرك إعلامي خليجي لكشف هذه الممارسات لدعم تحرك عربي جاد وفاعل بإذن الله في منظمة اليونسكو.
وأجاب مدني على سؤال عن خطة الوزارة لتطوير محطات التلفزيون في مناطق المملكة على غرار محطة تلفزيون جدة، مفيدًا بأن خطة الوزارة هي خطة شاملة وتشمل جميع المناطق والمدن في المملكة، وأن هناك مشروعات تنفذ في مكة المكرمة والمدينة المنورة والدمام وبريدة وغيرها. من جانبه أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية في تصريح صحفي مماثل أن وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي تناولوا في إجتماعهم مجمل قضايا التعاون الإعلامي المشترك والسبل الكفيلة لتنفيذها وتفعيلها والإرتقاء بها، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من التقارير من الأجهزة المتعلقة بالمسارات الإعلامية تتعلق بتلفزيون الخليج والإذاعات.
وكذلك بحث بعض المسائل المتصلة بالعمل على توثيق الأمور الخاصة بالتدريب بين هذه الأجهزة، إلى جانب بحث أعمال الهدم والحفريات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن وزراء الإعلام في دول المجلس إتفقوا على إعطاء هذا الموضوع أهمية من الزاوية الإعلامية من خلال وسائل الإعلام في دول المجلس، والعمل على التواصل والإتصال بالمجموعات سواء عبر مجموعة المندوبين الدائمين في دول المجلس في اليونسكو، أو من خلال المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية لوقف إسرائيل من الإستمرار في ممارسة هذه الأعمال المرفوضة والتي تشكل إنتهاكًا للمواثيق والأعراف الدولية.
وأكد أن وجهات النظر في المسائل المطروحة على جدول الأعمال متطابقة ومنها تقرير حول إجتماعات مسؤولي وكالات الإعلام الخارجي في دول المجلس، وبخاصة في ما يتعلق بالأيام الخليجية التي أقيمت في السنوات الماضية وكان آخرها في السنة الماضية في برلين، وكذلك الأيام الخليجية في هولندا التي ستقام في نهاية العام الحالي مفيدًا أن الوزراء قد أوصوا بالإهتمام بإقامة مثل هذه الأيام الخليجية في أستراليا.