خالد شيخ محمد يقر بمسؤوليته في اعتداءات 11 سبتمبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أقر خالد شيخ محمد باشتراكه في مجموعة من الاعتداءات الإرهابية ومنها اعتداءات 11 أيلول(سبتمبر) في الولايات المتحدة خلال جلسة استماع عقدت قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا.
وأفاد محضر وزعته وزارة الدفاع الاميركية وتلاه ضابط أميركي كان يمثله في جلسةا أن الباكستاني العضو في تنظيم القاعدة بمسؤوليته في اعتداءات 11 سبتمبر 2001، في بيان تلاه ضابط اميركي كان يمثله في جلسة الاستماع التي خصصت لتحديد وضعه بصفته "مقاتلا عدوا".
وقال خالد شيخ محمد في البيان الذي تلي باسمه "انا مسؤول عن عملية 11 ايلول/سبتمبر من الالف الى الياء". واوضحت وزارة الدفاع ان خالد شيخ محمد كان حاضرا في جلسة الاستماع. ولم تسمح وزارة الدفاع للصحافيين بمتابعة جلسات الاستماع. كذلك لم تسمح لمحامي الموقوفين بالحضور.
وحتى اعتقاله في باكستان في ايار/مايو 2003، كان خالد شيخ محمد قائدا عسكريا ومسؤولا عن "دائرة العمليات الخارجية" لتنظيم القاعدة. واحتجز في مكان سري منذ ذلك التاريخ. وتعتبره الولايات المتحدة المسؤول الفعلي عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
واقر شيخ محمد ايضا بمسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف في 1993 مركز التجارة العالمي في نيويورك وتفجير ملهى ليلي في بالي (اندونيسيا).
وفي الاجمال، اقر شيخ محمد بمسؤوليته عن 31 عملية منها محاولات اغتيال استهدفت الرئيسين الاميركيين السابقين بيل كلينتون وجيمي كارتر والبابا يوحنا بولس الثاني خلال رحلته الى الفيليبين.
واعلن شيخ محمد ايضا انه كان يعد لمجموعة ثانية من الاعتداءات بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، ضد مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع في واشنطن. وكانت تلك الاعتداءات تستهدف لايبرري تاور في لوس انجليس (غرب) وسيرز تاور في شيكاغو (شمال) وبلازا بنك في ولاية واشنطن (شمال غرب) وامباير ستايت بيلدينغ في نيويورك.
وقال انه مسؤول عن تخطيط وتمويل ومتابعة العمليات لتدمير سفن اميركية وحاملات نفط في مضيق هرمز ومضيق جبل طارق ومرفأ سنغافورة. وتحدث البيان ايضا عن مشروع كان يستهدف تدمير قناة بنما. واعلن شيخ محمد ايضا مسؤوليته عن اعتداء ادى الى مقتل جنديين اميركيين في الكويت ومشروع الاعتداء الذي كان سينفذه البريطاني ريتشارد ريد عبر تفجير طائرة لدى عبورها المحيط الاطلسي بأحذية محشوة بالمتفجرات في كانون الاول/ديسمبر 2001.